فى ذكرى المولد النبوى الشريف..رسول الإسلام فى عيون شعراء وكتاب ومفكرى الإنسانية..غاندى: امتلك بصدقه قلوب الملايين..جوتة: لم نصل بعد لما وصل إليه.. برنارد شو: منقذ البشر..ويل دورانت: أعظم عظماء التاريخ

الأربعاء، 23 ديسمبر 2015 02:28 ص
فى ذكرى المولد النبوى الشريف..رسول الإسلام فى عيون شعراء وكتاب ومفكرى الإنسانية..غاندى: امتلك بصدقه قلوب الملايين..جوتة: لم نصل بعد لما وصل إليه.. برنارد شو: منقذ البشر..ويل دورانت: أعظم عظماء التاريخ الزعيم الهندى الراحل المهاتما غاندى
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يحتفل المسلمون، اليوم الاربعاء، بمولد خير الخلق سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وفى هذا التقرير نتعرف على آراء كبار المستشرقين والشعراء والكتاب الأجانب عن النبى صلى الله عليه وسلم.

غاندى : أمتلك بصدقه قلوب الملايين

الزعيم الهندى الراحل المهاتما غاندى كان من أكثر المعجبين بسيد الخلق حيث قال:" أردت أن أعرف صفات الرجل الذى يملك بدون نزاع قلوب ملايين البشر.. لقد أصبحت مقتنعا كل الاقتناع أن السيف لم يكن الوسيلة التى من خلالها اكتسب الإسلام مكانته، بل كان ذلك من خلال بساطة الرسول مع دقته وصدقه فى الوعود، وتفانيه وإخلاصه لأصدقائه وأتباعه، وشجاعته مع ثقته المطلقة فى ربه وفى رسالته، هذه الصفات هى التى مهدت الطريق، وتخطت المصاعب وليس السيف، وبعد انتهائى من قراءة الجزء الثانى من حياة الرسول وجدت نفسى آسفا لعدم وجود المزيد للتعرف أكثر على حياته العظيمة"

المؤرخ ويل دورانت : أعظم عظماء التاريخ

وقال المؤرخ الأمريكى ويل دورانت فى كتابه "قصة الحضارة": "إذا حكمنا على العظمة بما كان للعظيم من أثر فى الناس، لقلنا أن محمدًا كان أعظم عظماء التاريخ؛ فقد أخذ على نفسه أن يرفع المستوى الروحى والأخلاقى لشعب ألقت به فى دياجير الهمجية وحرارة الجو وجدب الصحراء، وقد نجح فى تحقيق هذا الغرض نجاحًا لم يدانه فيه أى مصلح آخر فى التاريخ"

تولستوى: شريعةَ محمدٍ ستسودُ العالم لانسجامها مع العقل والحكمة

وقال الأديب الروسى الشهير ليو تولستوى :"يكفى محمدًا فخرًا أنّه خلّص أمةً ذليلةً دمويةً من مخالب شياطين العادات الذميمة، وفتح على وجوههم طريقَ الرُّقى والتقدم، وأنّ شريعةَ محمدٍ، ستسودُ العالم لانسجامها مع العقل والحكمة".

جوتة : أوروبا لم تصل بعد إلى ما وصل إليه

شاعر ألمانيا الأعظم والملقب بـ" أمير الشعراء الألمان" قال :"لقد بحثت فى التاريخ عن مثل أعلى لهذا الإنسان فوجدته فى النبى العربى محمد (صلى الله عليه وسلم)،و إننا - أهل أوربا - بجميع مفاهيمنا لم نصل بعد إلى ما وصل إليه محمد"

نهرو : الإسلام الفرصة الذهبية للمظلومين

يقول رئيس الوزراء الهندى الأسبق جواهر لال نهرو: "كان محمد ناقمًا على كثيرٍ من العادات والتقاليد التى كانت سائدة فى عصره، وكان للدين الذى بَشَّر به -بما فيه من سهولة وصراحة وإخاء ومساواة- تجاوبٌ لدى الناس فى البلدان المجاورة؛ لأنهم ذاقوا الظلم على يد الملوك الأوتوقراطيين والقساوسة المستبدين، لقد تعب الناس من النظام القديم، وتاقوا إلى نظام جديد، فكان الإسلام فرصتهم الذهبية؛ لأنه أصلح الكثير من أحوالهم، ورفع عنهم كابوس الضيم والظلم"

المستشرق واشنجتون إرفنج: تصرفاته دلت على أنه نبى مرسل

وقال المستشرق الأمريكى الكبير واشنجتون إرفنج :"كانت تصرفات الرسول فى أعقاب فتح مكة تدلُّ على أنه نبى مرسل، لا على أنه قائد مظفَّر؛ فقد أبدى رحمةً وشفقةً على مواطنيه، برغم أنه أصبح فى مركز قوى، ولكنه تَوَّج نجاحه وانتصاره بالرحمة والعفو"

برنارد شو : مُنقِذ الإنسانيَّة

الأديب الإنجليزى الأشهر جورج برنارد شو كان من أكثر المعجبين بالرسول فقد قال :"لقد درست محمدًا باعتباره رجلاً مدهشًا، فرأيته بعيدًا عن مُخاصَمة المسيح، بل يجب أن يُدْعَى مُنقِذ الإنسانيَّة، وأوروبا فى العصر الراهن بدأت تعشقُ عقيدة التوحيد".

المفكِّر البريطانى لين بول


"وعن الرسول صلى الله عليه وسلم كتب المفكِّر البريطانى لين بول :" إن محمدًا كان يَتَّصِفُ بكثير من الصفات؛ كاللطف والشجاعة وكرم الأخلاق، حتى أن الإنسان لا يستطيع أن يحكم عليه دون أن يتأثَّر بما تَطْبَعُه هذه الصفات فى نفسه، ودون أن يكون هذا الحكمُ صادرًا عن غير ميلٍ أو هوًى، كيف لا؟! وقد احتمل محمدٌ عداءَ أهله وعشيرته سنوات بصبر وجَلَد عظيمين، ومع ذلك فقد بَلَغ من نُبْلِه أنه لم يكن يسحب يده من يد مصافحه حتى لو كان يصافح طفلاً! وأنه لم يمرَّ بجماعة يومًا من الأيام - رجالاً كانوا أم أطفالاً - دون أن يُسَلِّم عليهم، وعلى شفتيه ابتسامةٌ حُلوة، وبنغمةٍ جميلة كانت تُكفى وحدها لتُسحِرَ سامعيها، وتجذب القلوب إلى صاحبها جذبًا".


موضوعات متعلقة..


أوقاف الوادى الجديد تحتفل بذكرى المولد النبوى بحضور المحافظ ومدير الأمن

حملات أمنية تضبط 500 طن حلوى فاسدة قبل طرحها بالأسواق تزامنا مع احتفالات المولد النبوى.. ثقافة الطمع والجشع وراء تصنيع التجار الحلوى من خامات رديئة ومجهولة لجمع المال على حساب صحة البسطاء








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة