المسرح
فى مسرحية "لا شىء" من إخراج الإسبانى ماركو ماجوا، والتى جسدت عددًا من التجارب الحقيقية لبعض الناجين الذين تحدوا أمواج البحر المتوسط من أجل الحياة، ورووا ذكريات من رحلوا من رفاقهم فى رحلة السفر بحرًا.
ومثل هذا العرض الجزء الثانى من ثلاثية يكتبها ويخرجها ماجوا، حول تجربة مواطنين من إفريقيا وبلدان الشرق الأوسط لقوا حتفهم فى البحر، وتم تقديم العرض الأول فى الأردن خلال سبتمبر الماضى، فى المركز الثقافى الملكى بعمان بعنوان "أنا والسماء"، وسيقدم الجزء الثالث فى يناير المقبل فى كوبنهاجن بالدنمارك.
كما قدمت فرقة "مسرح المحكور" عرضًا مسرحيًا فى الرباط بعنوان "بحال بحال" والتى تتحدث عن مشكلة إدماج الأفارقة من جنوب الصحراء فى المجتمع المغربى، وذلك بمناسبة اليوم العالمى للمهاجرين، بالإضافة إلى معاناة المهاجرين من أفريقيا جنوب الصحراء الذين يتوافدون على المغرب كبلد عبور وكبلد استقرار أيضًا فى حال فشلهم فى التسلل إلى أوربا عبر المنافذ الشمالية للمملكة التى يشدد الحرس المغربى والحرس الإسبانى المراقبة عليها.
الموسيقى
ومن جانب الموسيقى، أعلنت محطة (أو إى3) الإذاعية الشعبية لأغانى البوب أن مقطوعة موسيقية تتألف من دقيقة صمت لدعم طالبى اللجوء فى النمسا تتصدر الخرائط الرئيسية لأغانى البوب فى البلاد.
وبعد ظهور المقطع على متجر "آى تيونز" للأغانى اشتهرت بسرعة وتصدرت قائمة الأغانى على المنصة الموسيقية على الإنترنت، وتصدر المقطع الموسيقى الآن أيضًا خرائط الأغانى لدى المحطات الإذاعية المختلفة.
فيما تضامن الفاتيكان مع قضية اللاجئين بعرض تسجيل يحتوى كلمات للبابا فرنسيس الأول مركبة على أنغام موسيقى ألفها أحد نجوم الروك التقدمى فى سبعينيات القرن الماضى وبصوت راهب إيطالى المولد.
ويشمل الألبوم، الذى يضم 11 أغنية، مقتطفات من عظات وكلمات مهمة ألقاها البابا فرنسيس باللغات الإسبانية والإيطالية والإنجليزية والبرتغالية مركبة على خلفية من الموسيقى مختلفة الأنماط، بداية من التراتيل اللاتينية وحتى موسيقى البوب روك وموسيقى الروك التقدمى.
كما استضاف مسرح البلدية فى منطقة كمبيتا وسط باريس، حفلة موسيقية أحياها الفنان السورى سميح شقير، والموسيقى الشاب وسيم إسماعيل، ويعود ريع الأمسية لدعم اللاجئين السوريين.
الفن التشكيلى
ومن ناحيته حاول الفن التشكيلى مساعدة اللاجئين وتخفيف المعاناة بتحويل المخيمات من مشاهد حزينة إلى لوحات فنية مفرحة تبعث الأمل، وكشف عن مواهب مخبأة بداخل كل شخص حتى الأطفال اللاجئين الذين مازالوا قادرين على الحلم.
وبدورها أعلنت المفوضية السامية لشئون اللاجئين عن مهرجان فنى يقام فى المخيم، يتنافس فيه اللاجئون أصحاب الموهبة فى إعادة تدوير الخيم البائدة فى المخيمات، وذلك بإعادة إحيائها والرسم عليها وتحويلها إلى قطع فنية.
فيما أطلقت المؤسسة المتخصصة فى تعزيز ودعم الفن الإعلامى للأطفال والناشئة فى الإمارات "فن"، معرضًا فنيًا على الإنترنت، لبيع الأعمال الفنية التى نفّذها طلاب موهوبون فى المؤسسة، يعود ريعه لصالح مؤسسة القلب الكبير لدعم الأطفال اللاجئين السوريين.
موضوعات متعلقة
- "100 ساعة على الحدود" كتاب يروى بؤس ومواجع لاجئين سوريين
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة