أخبار أمريكا
قدم السناتور بيرنى ساندرز لمنافسته على نيل تأييد الحزب الديمقراطى فى الانتخابات الرئاسية الأميركية هيلارى كلينتون السبت اعتذاره على قيام حملته الانتخابية بسرقة بيانات سرية خاصة بحملتها الانتخابية.وقال ساندرز ردا على سؤال عن السجال الذى يدور منذ يومين فى المعسكر الديموقراطى "انا لا اعتذر للسيدة كلينتون فحسب، بل آمل ان نتمكن من العمل سويا على اجراء تحقيق مستقل".
وأضاف "أريد أيضا أن أقدم إعتذارى لأنصارى، هذا ليس نوع الحملة التى نريد القيام بها"، وردت كلينتون على اعتذار ساندرز بالقول "بيرنى، اثمن بكل صدق تعليقك هذا، من المهم جدا ان نتجاوز هذا الموضوع".
وأضافت "اما وقد حلينا هذه المشكلة واتفقنا على اجراء تحقيق مستقل، علينا ان نتجاوز هذه المسألة لأننى لا اعتقد ان الاميركيين مهتمون بها، هم مهتمون اكثر بما لدينا لنقوله فى المسائل الاساسية الراهنة".
وهذا الاسبوع استغل فريق حملة ساندرز ثغرة معلوماتية تسلل منها للحصول على بيانات لحملة كلينتون كانت مخزنة فى خوادم خاصة بالحزب الديمقراطى.
ويستعين المرشحون الديموقراطيون قواعد البيانات الخاصة بحزبهم والتى تعتبر ثمينة جدا لحملتهم الانتخابية كونها تشمل بيانات عن الناخبين فى سائر انحاء البلاد. ويستخدم كل مرشح هذه البيانات لمقارنتها بالبيانات الخاصة بحملته الانتخابية بهدف التصويب بشكل افضل على ناخبين محتملين له.
ومع أن حملة ساندرز طردت الشخص المسئول عن هذه الفعلة، إلا أن الحزب الديمقراطى ذهب بعيدا فى القضية وعلق تعامله مع حملته الانتخابية فى اجراء اعتبرته الأخيرة "حكما بالإعدام" أصدره الحزب بحقها، متهمة قادة الحزب بالانحياز الكلى إلى كلينتون.
وحاول ساندرز وكلينتون، متصدرا السباق فى المعسكر الديمىقراطى، طى هذه الصفحة والانتقال إلى معالجة مسائل اكثر عمقا بدءا بمكافحة تنظيم الدولة داعش والتهديدات الارهابية التى تواجه الولايات المتحدة والعالم أجمع.
وكان ساندرز اختار فى اكتوبر عدم التصويب على كلينتون فى السجال الذى اثاره استخدامها بريدا الكترونيا خاصا فى عملها على رأس وزارة الخارجية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة