أخبار المغرب
قالت وزارة الداخلية المغربية الأربعاء إن تركيا اعتقل رفقة تركى آخر ومغربى شرق البلاد كان سيخصص جزءا من عائدات قرصنة المكالمات لتمويل أنشطة تنظيم الدولة الإسلامية وتسهيل عودة مقاتلين إلى أوروبا تحت غطاء لاجئين سوريين.
وأعلنت الداخلية المغربية الأسبوع الماضى أن الأمن اعتقل فى 26 نوفمبر بمدينة وجدة الحدودية مع الجزائر مغربيا وتركيين مرتبطين بتنظيم الدولة الاسلامية الجهادي، و"ثبت" تورطهم "فى عمليات اختلاس المكالمات الهاتفية لإحدى الشركات الوطنية للاتصالات، وذلك باستعمال معدات تقنية متطورة".
وبحسب البيان الصادر عن وزارة الداخلية الأربعاء فإن أحد هذين التركيين "كان يخطط لتخصيص جزء من الأموال المتحصل عليها من هذه العمليات الإجرامية لتمويل أنشطة التنظيم الإرهابى السالف الذكر بالساحة السورية العراقية وخارجها".
وأضاف المصدر "كما أثبت البحث أن هذا المواطن التركى الذى ساهم فى تسهيل عودة مقاتلين إلى أوربا تحت غطاء لاجئين سوريين، قد تم تعيينه من طرف قادة داعش مسؤولا اللجنة الشرعية لكتيبة تابعة لهذا التنظيم الإرهابى بريف حماه بسوريا"، وسيتم حسب المصدر نفسه، "تقديم المشتبه فيهم أمام العدالة فور انتهاء البحث تحت إشراف النيابة العامة المختصة".
وسبق للسلطات التركية أن قامت الشهر الماضى بترحيل مغاربة على مجموعتين من ثمانية وستة أشخاص على خلفية الاشتباه فى محاولتهم الالتحاق بتنظيم الدولة الإسلامية فى العراق والشام عبر الأراضى التركية، ونفت وزارة الداخلية المغربية مرتين "مزاعم" ارتباط هؤلاء المغاربة بتنظيم الدولة الإسلامية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة