وأكد "فهمى"، أنه تم ارتكز دور شركة هنكل على توفير المادة اللاصقة عالية التقنية والمطورة خصيصا والتى استخدمت فى تثبيت ذقن القناع الملكى بشكل صحيح ، و قد تكفلت شركة هنكل بتقديم الدعم الكامل للحفاظ على التراث المصرى.
وأشار "فهمى" خلال بيان صحفى، إلى أن آثار مصر نبهر العالم أجمع بآثارها المذهلة ويحرص الجميع من كل أرجاء العالم على زيارتها والتمتع بتلك الآثار النادرة، لذلك الحفاظ عليها للاجيال القادمة هو ضرورة حتمية ومن هذا المنطلق بادرت على وجه السرعة شركة هنكل بالتواصل مع الخبير الآلمانى للمشاركة فى ترميم القناع الذهبى، من خلال استخدام المادة اللاصقة المطوره والتى تتميز بتكنولوجيا وبمواصفات خاصة ودقيقة تتناسب مع طبيعة الآثار المصرية الفريدة "منها التركيب الكيميائى الثابت، والذى لا يتحلل أو يتغير بمرور الزمن فى ظروف حفظ وعرض الأثر بالمتاحف والمناطق الأثرية، مما يضمن عنصر الأمان والحفاظ على قيمته الأثرية النادرة، وذلك بعد أبحاث تطبيقية عالمية وتجارب تؤكد نجاح تطبيقها .
موضوعات متعلقة..
"الأعلى للآثار": جهات حكومية طالبت مستنسخات أثرية لتصديرها للخارج
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة