وزير الصناعة يفتتح 100 مصنع للجلود بالعاشر فبراير المقبل.. يحيى زلط: تم تسليم 30 وحدة و40 أخرى خلال الافتتاح.. والتنمية الصناعية خاطبت "الإسكان" لإدخال الكهرباء جزئياً وتقسيط 4 ملايين جنيه غرامات

الثلاثاء، 15 ديسمبر 2015 08:04 م
وزير الصناعة يفتتح 100 مصنع للجلود بالعاشر فبراير المقبل.. يحيى زلط: تم تسليم 30 وحدة و40 أخرى خلال الافتتاح.. والتنمية الصناعية خاطبت "الإسكان" لإدخال الكهرباء جزئياً وتقسيط 4 ملايين جنيه غرامات طارق قابيل وزير الصناعة والتجارة الخارجية
كتب سليم على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد يحيى زلط، رئيس شركة مركز تكنولوجيا الجلود المتطورة، المعنية بإقامة مدينة الجلود بالعاشر من رمضان، زيارة المهندس طارق قابيل وزير الصناعة والتجارة الخارجية وافتتاح مشروع الـ100 مصنع للجلود بالعاشر فى فبراير 2016 المقبل.

وأضاف زلط، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أنه تم الانتهاء من إنشاء 70 مصنعا، وتم تسليم 30 وحدة للمصنعين، وسيتم تسليم 40 مصنعا آخرين خلال افتتاح الوزير للمشروع.

وأشار زلط إلى أنه اجتمع مع المهندس إسماعيل جابر، رئيس هيئة التنمية الصناعية التابعة لوزارة الصناعة الأسبوع الماضى، وتم عرض مشكلة الـ 4 مليون جنيه- غرامات التأخير المفروضة من جهاز مدينة العاشر- وبحث تقسيطها، مؤكدا أن الجهاز يمتنع عن إدخال الكهرباء للمشروع لحين تسديد الغرامات.

وقال زلط إن رئيس هيئة التنمية الصناعية وعد بمخاطبة وزارة الإسكان من أجل تقسيط الغرامة، وإدخال الكهرباء إلى المدينة الصناعة بشكل جزئى.

وأضاف "زلط"، أن الشركة ستعقد اجتماع جمعية عمومية يوم 8 ديسمبر المقبل، لمناقشة وعرض التطورات التى شهدها المشروع منذ إنشائه، بالإضافة إلى عرض مطلب الشركة من مجلس الوزراء بتقسيط 4 ملايين جنيه غرامات على المشروع لدى جهاز مدينة العاشر من رمضان.

وأشار "زلط" إلى أن الشركة ستفتتح مسجدا تم إنشاؤه بمدينة الجلود الصناعية بحضور وزير الصناعة والتجارة الخارجية المهندس طارق قابيل منتصف فبراير المقبل.

وكانت غرفة صناعة الجلود قد أسست شركة مساهمة تحت مسمى مركز تكنولوجيا الجلود المتطورة برأسمال 100 مليون جنيه، للمساهمة فى إقامة مدينة الجلود بالعاشر من رمضان، بمشاركة مجموعة من مصنعى الجلود.

وأشار "زلط" إلى أن المدينة تضم مصانع متوسطة تصل تكلفة الواحد منها حوالى مليون جنيه، وتعد أول تجمع صناعى متخصص للجلود فى مصر، لافتا إلى أن المدينة تضم 12 منشأة خدمية متنوعة، منها مبنى للمكونات وقطع الغيار وصيانة الماكينات وآخر للإدارة التسويقية يتضمن معرضاً دائماً لجميع منتجات المصانع، وآخر لبيع مدخلات الإنتاج، ومركز لتدريب العمالة الفنية، وتساهم فى مضاعفة الصادرات المصرية من المصنوعات الجلدية 5 مرات خلال العام الأول للتشغيل لتصل إلى 500 مليون جنيه بنهاية 2015.

وأضاف "زلط"، أن رجال الأعمال تحملوا كامل تكاليف إنشاء المشروع، المقام على مساحة 105 آلاف متر من إجمالى المساحة المحددة التى تصل إلى 180 ألف متر، باستثمارات بلغت 1.5 مليون جنيه، بالإضافة إلى تحمل أصحاب المصانع كامل تكاليف ترفيق المدينة الصناعية، لافتًا إلى أن توقف المشروع بسبب هذه الغرامات ليس له أى معنى إلا تعطيل نمو الصناعة.

وأوضح "زلط" أن هناك 75 ألف متر باقية سيتم عليها إقامة 36 مصنعاً خلال السنوات المقبلة، وأن المستثمر الراغب فى إقامة مصنع بالمدينة الصناعية للجلود، سيتم مساعدته عند البدء فى دفع الأموال الخاصة بالمنشأة.

وطالب "زلط"، الجهات المعنية ممثلة فى وزارة الصناعة بالحد من واردات الأحذية الصينية، والتى بلغت ما يقرب من 800 مليون دولار، مطالبا بإعادة تفعيل قرار تقديم شهادة فحص من جهة دولية معتمدة من المنظمة العالمية للمختبرات (ILAC).

وأشار "زلط"، فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، إلى أن عدم تطبيق القرار أدى إلى فتح الباب على مصراعيه أمام المستوردين لفتح اعتمادات مستندية بمبالغ كبيرة، يتم من خلالها استيراد كميات من الأحذية والمنتجات الجلدية الصينية بدون التزام تقديم شهادة الفحص، مما أضر كثيراً بالقطاع.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة