سألناهم لو كملتى ال 30 توافقى تبقى زوجة تانية؟ والإجابات "أحسن من مافيش"

الجمعة، 11 ديسمبر 2015 06:00 ص
سألناهم لو كملتى ال 30 توافقى تبقى زوجة تانية؟ والإجابات "أحسن من مافيش" زوجة ثانية ..صورة أرشيفية
كتبت رضوى الشاذلى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"ممكن تقبلى تبقى زوجة تانية؟"، هكذا قررنا أن نطرح عليهن السؤال الصعب الذى يتهرب منه الكثيرات، ولكن فى الحقيقة أن هناك الكثير منهن يقبلن بصدر رحب فكرة الزوجة الثانية، على الرغم من أن المجتمع فى الماضى كان يضع الزوجة الثانية فى قالب وتصنيف سىء، ومع ذلك تجاوزت النساء هذا الحاجز، وأصبح الأمر خاص بقرار كل واحدة منهن حسب ظروفها وقناعتها وقدرتها على التعامل.

ولأن الخيار بين الخيارين صعب فسألناهنّ إيهما تفضل "تأخرها عن سن الزواج أم أن تقبل بوضع زوجة ثانية فى حياة رجل لن يرى غيرها؟

"هاجر.ش" واحدة ممن قررن الوقوف فى وجه العادات والتقاليد والمجتمع بالكامل فكان ردها على السؤال :"أنا لم أتجاوز الـ27 من عمرى، ومع ذلك إذا أحببت رجل متزوج بالتأكيد لن أتخلى عنه مهما كانت العواقب، حتى لو كان سنى لم يصل إلى ما يعتبر تأخر عن سن الزواج لأن هدفى فى الحياة هو أن أعيش مع شخص أحبه فقط دوت أن أنظر إلى تصنيفات المجتمع العنصرية، فلا يهمنى أن أكون زوجة ثانية مع شخص قريب إلى قلبى، ولا يهمنى التصنيفات".

أما "ر.م" قالت :"أنا تجاوزت الـ30 ولا أعرف ما الذى يحمله المستقبل، هل سأقابل الشخص الذى يقدرنى وأعشق الحياة معه أم أن هذا لن يحدث أبداً، وفى كل الأحوال، فأنا لن أقبل بأن أكون زوجة ثانية، ليس خوفاً من التصنيف أو لأن من تقبل بهذا تكون "معيوبة" بل فقط لأنى لن أقدر على تحمل الفكرة والتعايش معها، فمن الأفضل بالنسبة لى أنا أبقى بدون زواج، على أن أكون درجة ثانية فى حياة رجل".

لم تختلف وجهة نظرها كثيراً عمن سبقوها بالإجابة فتقول "ش.ع":"أن أبقى من دون زواج أفضل لى من أن أقبل بنصف زواج، هكذا أرى، فكيف أقبل على نفسى أن أكون فصل ثانى فى حياة رجل، ربما لا يعرف ما هو دوره أو لا يجيد القيام بالدورين فى ذات الوقت، فلماذا اعرض نفسى أنا لهذا الوضع السئ، فأكرم لى أن أبقى دون زواج".









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة