الوقوع فى فخ إهانة المسلمين
وفقا لموقع mirror البريطانى، فمجموعة هاكرز أنونيموس وقعت فى فخ إهانة المسلمين أثناء الهجوم على داعش، ونشر بعض الصور التى تسخر من الرموز المسلمة وتم نشر مئات من الصور المسيئة للرسول "محمد" على حسابات تويتر، والتى سبق ونشرتها الصحف الدنماركية وتسببت فى إشعال غضب المسلمين، وهو ما تسبب فى إثارة الأمر مرة أخرى وإطلاق حملات للتفرقة بين الإرهابيين والسخرية منهم والدخول فى المعتقدات وإهانة رموز مسلمة.
تغير خطة أنونيموس
عندما أعلنت مجموعة هاكرز أنونيموس عن خطتها ليوم الغضب على داعش، كان من المتفق عليه أن يتم نشر صور لحيوانات وماعز بدلا من صور التنظيم والسخرية من أفكارهم وتطرفهم، وكان لا يوجد أى قرارات بشن هجوم على المسلمين أو إهانة الرموز والعبارات الدينية الخاصة بهم، ولكن بعض المنضمين للحملة ضد داعش قرروا إعادة نشر الصور المسيئة للرسول، وهو الأمر الذى تسبب فى انسحاب المسلمين من الحملة المعلنة من قبل أنونيموس.
السبب فى يوم الغضب على داعش
منذ أحداث 13 نوفمبر الماضى والهجمات الإرهابية، التى تم توجيهها لباريس وإعلان داعش مسئوليتها عن الحدث قرر أعضاء مجموعة أنونيموس إعلان الحرب على داعش واختراق حساباتها، ومنذ لذلك الوقت وهناك العديد من الخطوات ضد التنظيم الإرهابى أون لاين، فتم اختراق موقعهم الرسمى ونشر صور إعلانات فياجرا عليها، وتم اختراق آلاف من الحسابات على تويتر وفيس بوك، وكانت الخطوة الأخيرة هى نشر موجات من السخرية لإهانة أعضاء التنظيم المتطرف.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة