المسلمون بالجيش الأمريكى يعربون عن قلقهم من تزايد العداء لهم
رصدت صحيفة "واشنطن بوست"، آراء المسلمين فى الجيش الأمريكى إزاء خطاب الكراهية المتزايد ضدهم فى الآونة الأخيرة، وقالت إن الكثير من المسلمين الأمريكيين يقولون إنهم يعيشون أوقاتًا صعبة فى الولايات المتحدة. وبالنسبة للجنود السابقين والحاليين من المسلمين بالجيش الأمريكى، فإن هذا التعصب والخطاب المعادى لهم مؤلم على نحو خاص.
وأشارت الصحيفة إلى أن عددًا من هؤلاء الجنود ممن قابلتهم قالوا إن التعليقات الكريهة قد "دقت إسفينا" بينهم وبين البلد الذى تعهدوا بالدفاع عنه.
وأوضحت واشنطن بوست أن هناك حوالى 5900 شخص يؤدون الخدمة بالجيش الأمريكى يعرفون نفسهم كمسلمين، وهو ما يمثل 0.27% فقط من الجنود الحاليين والاحتياط. وفى كثير من الوحدات، يعدون على أصابع اليدين ويجدون أنفسهم ممثلين لدينهم ويجيبون عن أسئلة أساسية عن الإسلام. والآن يجدون مناخًا أسوأ بكثير من الذى شهدوه عقب وقوع هجمات سبتمبر الإرهابية.
ونقلت الصحيفة عن إبراهيم هاشى، أجد جنود المارينز السابقين، قوله إن الخطاب تغير بالتأكيد وأصبح مقلقا للغاية.
وأضاف أنه يشعر بالخوف على سلامته وسلامة عائلته.. وأوضح الجندى السابق أنه رأى كثيرًا من التعليقات المعادية للمسلمين على "فيس بوك" أغلبها على صفحات عسكرية غير رسمية أسسها أعضاء سابقون وحاليون بالخدمة، ورأى تعليقًا يقول "المسلم الطيب الوحيد هو المسلم الميت".
وقال إبراهيم إنه عندما حاول أن يواجه أصدقاءه وزملاءه حول تلك التعليقات البغيضة، كان ردهم أنهم لا يتحدثون عنه، فهو مسلم طيب، لكنهم يتحدثون عن "هؤلاء المسلمين".
ونقلت واشنطن بوست عن شادى حميد، الخبير بمركز بروكينجز الأمريكى، قوله إن الصعود فى العداء للمسلمين مرتبط بتنظيم داعش الذى أثار الخوف أكثر من أى جماعات متطرفة أخرى مثل القاعدة. وأعرب حميد عن اعتقاده بأن موقف الرئيس باراك أوباما من داعش وأنه ليس له علاقة بالإسلام قد أثار ردود فعل متشددة من السياسيين الجمهوريين.
المركزى الأمريكى يوقف تدفق الدولار للخليج بسبب هجوم كاليفورنيا
ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال، أن وزارة الخزانة الأمريكية تراجعت عن استئناف التدفقات الدولارية إلى الخليج بسبب الهجمات الإرهابية التى استهدفت العاصمة الفرنسية باريس وهجوم سان بيرناردينو فى ولاية كاليفورنيا الأمريكية.
وأوضحت الصحيفة بحسب مسئولين من الإدارة الأمريكية، الأربعاء، أن الهجمات الأخيرة فى الغرب تسببت فى تعقيد جهود مسئولى الاحتياطى الفيدرالى الأمريكى لاستئناف تدفق الدولار الأمريكى إلى البنك المركزى الإماراتى الذى يمثل المركز المصرفى لمنطقة الخليج.
وأشار مسئولون أمريكيون- أشخاص مطلعون- إلى أنه قبل 3 سنوات توقف الفيدرالى المركزى عن انتظام تدفقات النقد الأمريكى التى تبلغ مئات ملايين الدولارات إلى المركزى الإماراتى على إثر مخاوف من تسرب الأموال النقدية إلى بنوك إيرانية التى كانت تخضع لعقوبات اقتصادية دولية.
وأضافوا أن قبل عام قام مسئولو الاحتياطى المركزى الأمريكى بخوض محادثات مع ممثلين من الإمارات لاستئناف هذه التدفقات، غير أن الطرفين لم يتوصلا إلى اتفاق بعد. وتابعوا أن المسئولين الأمريكيين يطلبون من الإمارات مشاركتهم مزيدًا من المعلومات الخاصة بحركة الدولارات عبر البنك المركزى الإماراتى وكيفية سيرها عبر المؤسسات المالية الأخرى فى المنطقة، خاصة تلك المتعلقة بتمويل التجارة.
وبحسب الأشخاص المطلعة، فإن المحادثات تسير ببطء، إذ أن هجمات باريس التى أسفرت عن مقتل أكثر من 130 شخصًا فى نوفمبر الماضى والهجوم الذى استهدف مركزًا اجتماعيًا فى كاليفورنيا وأسفر عن سقوط 14 قتيلًا، مطلع الشهر الجارى، دفع المحادثات لمزيد من البطء مع التركيز على القضايا الأكثر إلحاحًا المتعلقة بالتهديدات الأوسع.
وتشير الصحيفة إلى أن المسئولين الأمريكيين امتنعوا عن الحديث بشأن كيفية تأثير هذه الهجمات الإرهابية على المحادثات، لكن مثل هذه الحوادث أثارت أسئلة جديدة بشأن كيفية تمويل الجماعات الإسلامية الإرهابية.
بينما أشاد المسئولون الأمريكيون، قبلا، بالتزام الإمارات العربية المتحدة بوقف تدفق الأموال غير المشروعة، فإن مسئولين غربيين كثفوا، فى الأشهر الأخيرة الماضية، نداءاتهم لدول الخليج الغنية بضبط مواطنيهم الذين ربما يدعمون الجماعات المتطرفة.
ترامب يجدد دعوته لمنع المسلمين "مؤقتا" من دخول أمريكا مع استثناء للرياضيين والدبلوماسيين
بعد عاصفة الانتقادات الهائلة التى أثارتها دعوته لمنع دخول المسلمين إلى الولايات المتحدة، قال المرشح الجمهورى المحتمل فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية دونالد ترامب، إنه كان يقول هذا لصالح المسلمين.
وفى مقابلة له مع شبكة "سى.إن.إن" الإخبارية الأمريكية، أوضح ترامب أن ما قاله مفيد للمسلمين، وأضاف زاعمًا أن كثيرًا من أصدقائه المسلمين يتفقون معه، ويقولون: "دونالد، لقد أبرزت شيئا وجعلته براقا ورائعا للغاية".. وقال إنه من بين من تواصلوا معه ليشكروه واحدا من "أكثر الشخصيات أهمية فى الشرق الأوسط"، والذى رفض ترامب أن يكشف عن اسمه. وزعم أنه هاتفه يوم الأربعاء ليقول له "دونالد إنك تؤدى خدمة عظيمة".
وتابع ترامب قائلا: "لدى كثير من الأصدقاء المسلمين وهم أشخاص استثنائيون سعداء بما أفعله". وأضاف أن هذا الشعور متبادل.. وقال الملياردير الأمريكى إنه يحب الشرق الأوسط ويحب شعوب الشرق الأوسط، لكن خطته أسىء تقديمها. وأوضح أن منع الهجرة لن يدوم طويلا وأنه ينتهى سريعًا، لكنه أمر يجب أن يناقش مضيفًا أنه ربما يقدم استثناءات للمسلمين من الرياضيين والدبلوماسيين.
ورأى ترامب أن الرأى العام يتفق مع ما يقوله ولا ينتقده، وقد رأوا "الحيوانين" الذين أطلقا النار على الناس فى سان برناردينو، مشيرا إلى الحادث الذى وقع ولاية كاليفورنيا ونفذه أمريكى مسلم وزوجته.
وفيما يتعلق باحتمال ترشحه كمستقل، قال ترامب إنه من غير المرجح أن يترشح عن حزب ثالث إلا أنه لا يستبعد ذلك تمامًا. وقال "إنه غير مرجح بشدة ما لم يخرقوا تعهدهم لى، لأنه شارع ذو اتجاهين". وقال إنهم، أى الجمهوريين، لو لم يتعاملوا معه باحترام وباعتباره الأوفر حظا، فستكون عندها كل الخيارات مطروحة. لكنه استطرد قائلا إنه لا يود القيام بذلك، وسيعرف "إلى أين تسير الأمور" خلال شهرين مع بدء الانتخابات الداخلية لاختيار مرشح الحزب.
من ناحية أخرى، شن ترامب هجوما شرسا على الرئيس الأمريكى باراك أوباما بسبب استراتيجيته لمحاربة داعش، ووصفه بأنه رئيس غبى.
وقال ترامب "لدينا رئيس.. هو شخص غبى" وذلك لأنه كشف عن خطته لإرسال قوات خاصة إلى المناطق التى يسيطر عليها الأكراد فى سوريا قرب الحدود العراقية. وأضاف "لو فزت، سأرغب فى أن أكون شخص لا يمكن التنبؤ بما يقوم به".
وفيما يتعلق بما تردد عن لقائه مع رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، قال ترامب إنه لم يقل ذلك.. وأضاف "احترم نتنياهو كثيرا، وقد قمت بإعلان له لصالح حملته الانتخابية، وأنا معجب به كثيرا.. وسأذهب إلى إسرائيل لكنى لم أقل مع من سألتقى".
وكان ترامب قد قال لأنصاره فى مسيرة انتخابية الأسبوع الماضى إنه سيذهب إلى إسرائيل وسيلتقى بنتنياهو ووصفه بأنه رجل عظيم، كما ذكرت "سى.إن.إن" أن الاثنين سيجتمعان فى وقت لاحق هذا الشهر، حسبما أفاد مسئول إسرائيلى.. لكن مكتب نتنياهو انتقد ترامب أمس الأربعاء لتصريحاته عن المسلمين.
ورد على سؤال حول ما إذا كان شخصا عنصريا أو لديه إسلاموفوبيا، رد ترامب بالنفى القاطع، وقال لمذيع "سى.إن.إن" إنه الشخص الأقل عنصرية ممن قابلتهم على الإطلاق
سى.إن.بى.سى
استمرار تراجع أسعار النفط فى 2016
قال المدير التنفيذى للوكالة الدولية للطاقة، فتيح بيرول، إن أسعار النفط الخام ستواصل التراجع فى 2016، مما يشكل تحديا للحكومات التى تحاول تشجيع استخدام الطاقة المستدامة المرتفعة التكلفة.
وتشير شبكة "سى.إن.بى.سى"، الإخبارية، الخميس، إلى أن أسعار النفط زادت الخسائر بعد إستمرار تراجعه إلى أقل معدل لها منذ سبع سنوات، هذا الأسبوع، فضلا عن أن غياب أى آمال فى استعادة الأسعار خلال العام المقبل.
وقال بيرول على هامش إجتماعات قمة المناخ فى باريس: "عندما ننظر إلى 2016، لا أرى أسبابًا عديدة تدفع الأسعار لأعلى.. الطلب بات أضعف وربما نرى عودة النفط الإيرانى إلى السوق وسيكون هناك وفرة من النفط". مضيفا أن 2016 ستكون عاما آخر نحو مزيد من تراجع أسعار النفط وسيكون لهذا عواقب على الاستثمارات فى هذا القطاع.
وتراجع سعر النفط الخام إلى أقل من 40 دولارًا للبرميل، هذا الأسبوع، لأول مرة منذ عام 2009. وتشير تقديرات وكالة الطاقة الدولية إلى تراجع الاستثمارات فى صناعة النفط لأكثر من 20% خلال 2015، فى أكثر معدل تراجع فى التاريخ، فيما من المتوقع مزيد من الهبوط فى 2016.
وعلق بيرول بالقول "لم نر قط خلال السنوات الـ30 الماضية، تراجع استثمارات النفط بهذا المعدل خلال عامين فقط، مما سيكون له عواقبه على الأسبواق فى السنوات القليلة الماضية".
وشهدت أسعار النفط تراجعا حادا منذ يونيو العام الماضى مع ارتفاع إنتاج النفط الصخرى الأمريكى وفى المقابل إصرار منظمة الدول المنتجة للنفط "أوبك" على رفع سقف الإنتاج، بينما تراجع الطلب من الصين، التى تمثل مستهلكًا ضخمًا للمنتجات النفطية.
موضوعات متعلقة..
الصحف المصرية: "هتلر" الأمريكانى.. استبعاد المدرسين الإخوان من مراقبة وتصحيح الامتحانات.. وزير الصحة: 2.7 مليار جنيه زيادة فى ميزانية التأمين الصحى.. تعديل نظام صرف السلع التموينية أول يناير
التوك شو: حسين صبور: المعارضون لزيارة رجال الأعمال لليونان "ميعرفوش فى البيزنس".. المتحدث العسكرى: سيناء تحت السيطرة بنسبة 100%.. وزير البترول الأسبق: مصر لم تُصدر قرارات بوقف تصدير الغاز لإسرائيل
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة