الصراع يحتدم على كرسى البرلمان فى دائرة مركز منوف بالمنوفية.. 15 مرشحا جميعهم أقوياء يتنافسون على مقعدين.. "معاذ والصباغ والمسيدى وفارس" الأقرب لخوض جولة الإعادة والآخرين يحاولون كسب ود أهالى الدائرة

تعد دائرة مركز منوف بمحافظة المنوفية من أخطر الدوائر بمحافظة المنوفية، حيث يتنافس فيها 15 مرشحا على مقعدين جميعهم فرصهم قوية نظرا لوقوف البلد التابعة لهم معهم بشدة.

ومن أبرز المرشحين، أيمن معاذ، نجل شقيق اللواء فوزى معاذ محافظ الإسكندرية الأسبق والذى يدخل الصراع بقوة نظرا لاعتماده على ما قدمه عندما كان نائب عن الدائرة فى دورة 2010 بالإضافة إلى ما قدمه من خدمات وقت أن كان عضو لمجلس محلى المحافظة، وعلاقاته القوية بكبار العائلات بجميع قرى الدائرة ويعتمد معاذ على علاقاته القوية بالمسؤلين فى المحافظة ومديرية الأمن وتعد قرية منشأة سلطان مسقط رأس معاذ من أكبر القرى الأعلى تصويتا على مستوى الدائرة ويحظى فيها المرشح بشعبية جارفة.

كما يدخل فى الصراع أيضا المستشار سامى أحمد الصباغ، المستشار القانوى لهيئة السكة الحديد، ونائب رئيس مجلس الدولة السابق، على ماقدمه من خدمات لبعض قرى الدائرة وخاصة مسقط رأسة قرية دمليج، حيث قام بتوفير ما يقرب من 300 فرصة عمل فى كبرى المنشأت فى الدولة، كما يعتمد على سيرته الذاتية التى تقوم أعضاء حملته بتوزيعها على جميع منازل قرى الدائرة عن طريق طرق الأبواب تحت عنوان أعرف مرشحك والاختيار لك.

كما يعد المرشح على مبروك المسيدى مرشح حزب المصريين الأحرار عن تلك الدائرة من أقوى المرشحين بقوة للحصول على مقعد فى الدائرة حيث يعتمد هو الأخر على ما قدمه من خدمات عندما كان رئيس لمجلس الشعب المحلى بالوحدة المحلية بزاوية رزين لقرى المجلس المحلى من توفير أعمدة كهرباء وكذلك الخدمات الخاصة بقرى المجلس المحلى بالإضافة إلى اعتماده على وقوف أبناء قريتة بجواره وتبلغ عدد من لهم حق التصوين فى تلك القرية إلى ما يقرب من 15 ألف صوتا انتخابى؟

المسيدى يعتمد كليا على علاقات والد زوجته رضا فارس، حيث يعد من أكبر تجار البطاطس على مستوى محافظة المنوفية ولديه علاقات متشعبة بجميع قرى الدائرة.

بينما يراهن المرشح محمد فارس الصحفى بجريدة المصرى اليوم على حصد أحد المقاعد بقوة، حيث يعتمد على تربيطاته مع اتحاد الشباب والحملات الشبابية والائتلافات بكل قرية من قرى الدائرة، بالإضافة إلى تربيطاته مع كبار العائلات بقرى الدائرة وخاصة قرية منشأة سلطان القرية الأعلى تصويتا نظرا لوجود أزواج أخوتة هناك وهما من عائلة النجار التى تعد من أكبر العائلات فى القرية.

ويؤكد فارس أن حملته تعمل منذ انطلاق الماراثون الانتخابى بقوة فى جميع قرى الدائرة وخاصة مدير الحملة رضا سلامة والذى تربطة علاقات قوية بجميع العائلات الكبرى فى المركز.

كما يعد المرشح أمير الجزار مرشح حزب الوفد من أقوى المرشحين نظرا لكونه من قرية منشأة سلطان القرية الأعلى تصويتا والأعلى نسبة حضورا فى الدائرة فى كافة الانتخابات السابقة ويعتمد الجزار اعتماد كليا على الشباب وخاصة لاعبى كرة القدم بالدائرة، حيث يقوم الجزار منذ عدة أعوام بتنظيم دورات على جميع مستوى الدائرة ويتكلف بكافة جوائزه المادية وخوض الانتخابات أملا فى الحصول على المقعد من أجل عودة كرسى البرلمانى مرة أخرىإليهم خاصة وأن والد والدته كان عضو بمجلس الشعب وكان يحظى بشعبية جارفة فى جميع أنحاء قرى الدائرة نظرا لما قدمه من خدمات

وينافس حزب النور فى تلك الدائرة بالمرشح عبد الحليم مخلوف مدير مكتب الأمانة العامة بالقاهرة وهو أبن قرية سدود والقرية التى تسمى بقرية النواب نظرا لأنها منذ 96 وهى تحصل على المقعد عن طريق الراحل محمود مخلوف وشقيقة صلاح مخلوف، الذى ظل نائب عن الدائرة لفترة مايقرب من 15 عاما وتدفع العائلة بمرشح حزب النور للحافظ على المقعد، كما تدفع بمرشح مستقل أخر وهو المرشح ذكى خلوف والذى قرر خوض الانتخابات البرلمانية كفرد مستقل معتمدا على اسم العائلة فى شتى أنحاء قرى الدائرة.

كما يدخل فى الصراع أيضا المرشح محمود ريش النائب السابق عن حزب الوفد والمرشح فى تلك الدورة عن حزب المصريين الأحرار فردى، حيث يدخل ريش الانتخابات البرلمانية معتمدا على ماقدمه من خدمات عندما كان عضو فى مجلس الشعب ونائب عن الدائرة، كما يعتمد على المسامهة مع طلاب الدائرة فى دفع نصف مقابل السيارة شهريا والنصف الباقى على الطلاب بالاضافة الى الخدمات العامة ببعض قرى الدائرة.

بينما يعد المرشح مصطفى كامل أبن قرية الحامول من أبرز المرشحين، والذى قرر خوض الانتخابات البرلمانية كفرد مستقل رافضا الانضمام لاى حزب من الاحزاب السياسية التى عرضت عليه الدخول تحت مظلتها.

ويعد كامل من أقوى مرشحى الدائرة نظرا لان ليس امامه سوى المرشح عبد العظيم مقلد أحد المرشحين الاقوياء فى تلك الدائرة نظرا لعمله السياسى والخدمات التى قدمها لمجلس محلى الحامول عندما كان رئيسا للمجلس الشعبى المحلى بالحامول، وكذلك لاعتماده على ذكرى شقيقة الراحل شبل شندى والذى كان يقوم بخدمة أهالى الدائرة بالاجماع نظرا لعلاقاتة القوية بالمسؤلين فى المحافظة ومدير الامن.

ويعد المرشح خالد بريك، مرشح حزب المصرى الديمقراطى أيضا من أبرز المرشحين فى تلك الانتخابات عن الدائرة معتمدا على ماقدمه من خدمات عندما كان عضو فى مجلس محلى المركز لمدة دورتين.

وينافس الدكتور أحمد فرحات نقيب الاطباء البيطريين السابق، بقوة نظرا لأنه هو الآخر من قرية فيشا الكبرى وهى قرية من أعلى القرى تصويتا فى الدائرة ويعتمد فرحات على ما قدمه من خدمات عندما كان نقيب للأطباء البيطريين وقتها.