أخبار العراق..
صرح وزير النفط العراقى عادل عبد المهدى اليوم الثلاثاء بان العراق اليوم بأمس الحاجة لإحياء مشاريع مد خطوط انابيب لتصدير النفط الخام العراقى عبر الأراضى الأردنية والسورية والإيرانية والسعودية لاستيعاب الطاقات التصديرية المتزايدة للنفط الخام.
وقال عبد المهدى على صفحته فى موقع التوصل الاجتماعي" فيس بوك" إن تدنى مستويات صادرات العراق النفطية عبر الخليج للشهر الماضى بسبب امتناع كردستان منذ اشهر تسليم النفط الخام لشركة تسويق النفط العراقية "سومو" وسوء الاحوال الجوية عبر الخليج " يتطلب تنفيذ مشاريع استراتيجية لمد خطوط انابيب للتصدير عبر دول الجوار الى البحر المتوسط والبحر الأحمر".
وأضاف "أن ما حصل أمر حساس واستراتيجى يتطلب من الجميع أن يقدر اهمية المشاريع الاستراتيجية التى يجب القيام بها كالمباشرة بخط انابيب البصرة حديثة الأردن وسورية والذى يتم اجراء بعض التعديل عليه لمد فرع أخر له يمر قرب الحدود السعودية وصولاً إلى ميناء العقبة وكذلك خط الانابيب الذى نوقش طويلاً مع الجانب الإيرانى وفيه اقرارات اولية ليصل البصرة بميناء عبدان والموانىء الإيرانية وخطوط آخرى عبر كردستان إلى إيران اضافة الى المباحثات الجارية لبناء جزيرة تصدير كاملة فى عرض البحر أو انجاز ميناء الفاو الكبير أو تنفيذ ميناء العراق الكبير الذى يمتد إلى أعماق البحر لتوفير موانىء توفر الحماية الكافية وكاسرة الامواج المطلوبة لرسو السفن ولخزن النفط حتى فى اسوأ الظروف الجوية".
ويخطط العراق لرفع الطاقات التصديرية للنفط الخام إلى أكثر من 8 مليون برميل يوميا الا أن الاحداث مع داعش فى الأنبار والموصل اوقفت عددا من هذه المشاريع وخاصة خط انابيب جديد عبر الأراضى السورية والأردنية إلى البحر المتوسط والأحمر فضلا عن مد خط انابيب ثان عبر الأراضى التركية إلى ميناء جيهان التركى ورفع الطاقة التصديرية إلى ميناء العمية شمالى الخليج الى 1ر4 مليون برميل يوميا، فضلا عن استكمال بناء عوامات التصدير البالغة 5 عوامات طاقة الواحدة 900 ألف برميل يوميا فى مياه الخليج حيث تم بناء 3 عوامات والعمل جار بالعوامة الرابعة والاستعداد لبناء العوامة الخامسة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة