لكن هناك شىء آخر مختلف حدث فى بريطانيا أمس، حيث تصدر عرض مباشر لمسرحية "ذا وينترز تيل" حكاية الشتاء" لوليام شكسبير على شاشات السينما شباك التذاكر فى بريطانيا فى ليلة العرض.
وأضاف الخبر حققت المسرحية التى يقوم ببطولتها كينيث براناه وجودى دنش وتمتد لثلاث ساعات 1.1 مليون جنيه استرلينى (1.65 مليون دولار) لتتفوق بذلك على الجزء الثانى من سلسلة أفلام (ألعاب الجوع) الشهيرة، وجرى بث العرض المسرحى من لندن إلى 520 دار سينما فى مختلف أنحاء بريطانيا.
جميعنا يعرف أن مسرحية "ليلة من ألف ليلة وليلة" للنجم يحيى الفخرانى حققت أكثر من 2مليون جنيه فى المسرح، واليوم سوف يقيم المسرح القومى احتفالا خاصا بتحقيق العرض لهذه الايرادات، وهذا يعد شيئا جيدا وعودة معقولة للمسرح فى مصر، لكنه لا يكشف عن عدد المهتمين بالمسرح، فهناك الكثير من عشاق المسرح الذين يسكنون فى المدن البعيدة ولا يستطيعون المجيء للقاهرة لمشاهدة المسرحية، خاصة أن التذاكر تحتاج إلى حجز مستقبلى، لذا لماذا لا تجرب وزارة الثقافة عرض المسرحية على شاشات السينما.
مع العلم أنها لن تكون هذه هى المرة الأولى، فمن قبل تم عرض مسرحية الزعيم للنجم عادل إمام ومسرحية ألاباندا على شاشة السينما ولن تكون هذه هى التجربة هى الأولى من نوعها.
وهذه التجربة سوف تضيف مشاهدا جديدا لجمهور المسرح، كما أنها ربما تأخذ بيد المشاهد الشاب الذى سيدخل ليرى النجم يحيى الفخرانى إلى باب المسرح.
كذلك علينا أن نعرض مسرحية "رئيس جمهورية نفسه" لمحمد رمضان، بما يحققه الممثل الشاب من حضور قوى لدى الشباب ونعرضها فى السينما بخاصة أن هذه المسرحية حققت فى عيد الأضحى الماضى أعلى إيراد حققه المسرح فى يوم واحد، وفى هذه الحالة سيستفيد المسرح من جماهير محمد رمضان وكذلك سيستفيد "رمضان" لأن الجمهور سيراه فى شكل مختلف.
موضوعات متعلقة..
- كتاب "أمن المنشآت الثقافية" يرصد دور العمل الأمنى لحماية العمل الثقافى
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة