الصحف الأمريكية:هجمات باريس كشفت عيوبا خطيرة فى نظام الأمن الأوروبى.. بن كارسون يدعو لتوطين اللاجئين فى الشرق الأوسط.. التحقيق مع شرطى أمريكى بإرتكاب جرائم جنسية بحق سجينات

الأحد، 29 نوفمبر 2015 12:59 م
الصحف الأمريكية:هجمات باريس كشفت عيوبا خطيرة فى نظام الأمن الأوروبى.. بن كارسون يدعو لتوطين اللاجئين فى الشرق الأوسط.. التحقيق مع شرطى أمريكى بإرتكاب جرائم جنسية بحق سجينات المرشح الجمهورى بن كارسون
إعداد ريم عبد الحميد - إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

- هجمات باريس كشفت عيوبا خطيرة فى نظام الأمن الأوروبى
قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية إن الفشل فى منع حدوث هجمات باريس الإرهابية يكشف عن عيوب قاتلة فى قلب نظام الأمن الأوروبى. ورأت الصحيفة أن تنفيذ الاعتداءات التى أودت بحياة 130 شخص فى العاصمة الفرنسية هذا الشهر، يعنى أن القتلة اعتمدوا على وعى كبير بالضعف فى قلب أجهزة الأمن الأوروبية المعنية بوقفهم.

وتابعت قائلة إن ضعف تشارك المعلومات الاستخباراتية بين أجهزة الاستخبارات، والنظام المتهالك لتتبع المشتبه بهم عبر الحدود المفتوحـة، وقائمة طويلة لم يتم التعامل معها من المتطرفين الذين يفترض أن يخضعوا للمراقبة، كلها أسباب منحت مخططى هجمات باريس بابا لتنفيذ الحادث الأكثر دموية على الأراضى الفرنسية منذ أكثر من قرن.


اليوم السابع -11 -2015

ومضت الصحيفة قائلة إنه بعد أسبوعين من الحادث، يقول خبراء الأمن الأوروبيين إن العيوب فى أنظمة الدفاع بالقارة واضحة أكثر من أى وقت مضى، دون أن تكون هناك خطة واضحة لإصلاحها.

ونقلت الصحيفة عن جان شارلز بريسار، رئيس مجلس تحليل الإرهاب فى باريس، قوله إننا نفتقد للأدوات الأكثر وضوحا للتعامل مع هذا التهديد، وأضاف قائلا "إننا مصابون بالعمى".

وتقول واشنطن بوست إن فى الوقت الذى تستعر فيه الحرب السورية على عتبات القارة، وسفر آلاف من مواطنى أوروبا من وإلى أرض المعركة فى الشرق الأوسط تحت تأثير حملة دعائية، فإن تقييم بريسار القاتم يشاركه فيه الكثيرون.

وأوضحت أن عدم التوافق بن حجم التهديد واستجابة أوروبا قد ساهم فى استقالات ببين المتخصصين فى مجال مكافحة الإرهاب. فحتى بعد سلسلة من الضربات الإرهابية هذا العام منها اثنين فى باريس وإطلاق نار فى كوبنهاجن وهجوم محتمل على قطار ركاب تم إحباطه من قبل جندى أمريكى، كان حدوث هجوم آخر أكبر فى أوروبا أمرا حتميا تقريبا.

وأشارت واشنطن بوست إلى أن منفذى هجمات باريس استغلوا تلك العيوب وقدموا دليلا محتملا لآخرين ربما يسيروا على دربهم. وأكدت الصحيفة أن التنسيق بين أجهزة الاستخبارات الأوروبية سىئ، ولا يوجد قائمة شاملة مشتركة لكل المتطرفين المشتبه بهم. ولذلك قفز المهاجمون بحرية وبشكل متكرر على الحراسة على حدود الدول الأوروبية، وسافر خمسة منهم على الأقل إلى سوريا وعادوا منها.

وأغلب المهاجمين كانوا مصنفين كتهديد أمنى محتمل، لكن هناك عشرات الآلاف الآخرين، حوالى 20 ألف فى فرنسا وحدها، وكان المخططون حريصين على عدم الوقوف أو إعطاء قوات تنفيذ القانون عذرا لاعتقالهم.

- بن كارسون يدعو من الأردن لتوطين اللاجئين فى الشرق الأوسط


اهتمت صحيفة "واشنطن بوست" بالزيارة المفاجئة التى قام بها بن كارسون المتنافس للحصول على بطاقة ترشيح الحزب الجمهورى فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية إلى معسكرات للاجئين السوريين فى الأردن، وقالت إنه زار معسكرين للاجئين فى الصحراء الأردنية أمس السبت فى رحلة سرية لإيجاد الحقائق لم تحظى بتغطية إعلامية.

وتجول كارسون فى مخيم الأزرق فى ظل حراسة أمنية مشددة، حيث تم إيقاف كل سيارة وتفتيشها من قبل الشرطة. وبعد الزيارة، انتقال كارسون ومرافقيه إلى معسكر الزعتارى، ولم يسمح لإعلاميين بمرافقته فى كلا الزيارتين.


اليوم السابع -11 -2015

وأصدرت حملة كارسون بيانات وعدد من الصور للزيارة ووصفتها بالرحلة التى بدأ المرشح فى التخطيط لها قبل أكثر من شهرين ليرى بعينيه تلك المأساة الإنسانية الكبرى.

وفى الصور ظهر كارسون، وهو يلتقى مع اللاجئين والأطباء وعمال الإغاثة, وفى إحداها ظهر جالسا على حافة سرير يمسح على رأس رضيع نائم.

وقال كارسون فى بيان إنه استمع إلى المعاناة الحياتية لكثير من السوريين الذين أجبروا على ترك منازلهم، والتقى العاملين فى المجال الطبى وعمال الإغاثة ومسئولى الحكومة، ورأى الآلام على وجوه الأمهات والأطفال.

وحث كارسون الولايات المتحدة على فعل المزيد للمساعدة على توطين اللاجئين فى الأردن وعدم إحضارهم إلى الولايات المتحدة لأن هذا لن يحل الأزمة على حد قوله.

وأشار كارسون إلى أنه سيقدم حلولا حقيقية لأزمة اللاجئين فى الأيام القادمة، وهى الأزمة التى رأى أن السياسات الفاشلة للرئيس الأمريكى باراك أوباما ووزيرة خارجيته السابقة هيلارى كلينتون قد تسببا فيها جزئيا.


- التحقيق مع شرطى أمريكى بإرتكاب جرائم جنسية بحق سجينات


ذكرت صحيفة لوس أنجلوس تايمز أن إدارة الشرطة فى مقاطعة لوس أنجلوس تحقق فى تقارير بشأن تورط مسئول شرطى بالإساءة الجنسية لسجينة.

وأوضحت الصحيفة الأمريكية، الأحد، أن سجينة أبلغت عن تعرضها للإيذاء الجنسى من ضابط فى لوس أنجلوس عندما طلب منها القيام بأمر جنسى بينما كان يقودها إلى الزنزانه فى المحكمة الجنائية وسط المدينة. مضيفة أنها رضخت له بسبب خوفها منه.

اليوم السابع -11 -2015

وفى الأشهر الماضية، تعقب المحققون العديد من الشكاوى المماثلة من قبل سجينات حيث أبلغوا عن إساءات جنسية من قبل نفس الضابط فى شرطة لوس أنجلوس، ذلك بحسب مذكرة المدعى العام للمقاطعة والتى تتضمن تفاصيل البلاغات.

وبحسب المتحدث باسم الشرطة كيث سوينسون، فإن الشرطى "هيرمان كريمان"، هو موضع تحقيق داخلى قد يسفر عن فصله عن العمل. وبينما إمتنع سوينسون عن التعليق على اتهامات الإيذاء الجنسى، فإنه أكد أن مسئولى الشرطة من الذكور لا يجب قط أن يوجدوا مع السجينات النساء بمفردهم فى تلك الأماكن التى لا تتوفر فيها الكاميرات الأمنية.

وتأتى هذه الاتهامات الخاصة بالإساءة الجنسية للسجينات، بإعتبارها الأحدث فى سلسلة اتهامات تتعقب رجال الشرطة فى لوس أنجلوس. ففى وقت سابق من الشهر الجارى، وافقت المقاطعة على تسوية قانونية بقيمة 6.15 مليون دولار مع سيدة تعرضت للاغتصاب من قبل ضابط خلال نقطة توقف مرورى عام 2010، فى مدينة بالميدال، فضلا عن الحكم على الضابط بالسجن 9 سنوات.

وقبل عامين، أشاد أحد المراقبين المدنيين بإدارة الشرطة الأمريكية لإتخاذها إجراءات صارمة ضد أولئك الضباط المتهمين بالإساءة الجنسية بحق السجينات ووثق أكثر من ستة تحقيقات فى مزاعم على صلة بهذا الشأن. وتشير الصحيفة أن أحد الضباط تم محاكمته عن 6 جرائم جنسية إرتكبها بحق فتاة فى الـ16 من عمرها، فيما تم فصل أخر بعد اتهامه بممارسة الجنس مع سجينة قعيدة تستخدم كرسى متحرك.

وتقول إستر ليم، مديرة شئون السجون لدى إتحاد الحريات المدنية الأمريكية، إن الإتهامات الأخيرة تسلط الضوء على وضع السجينات اللائى أصبحن عرضة للإيذاء الجنسى داخل السجن. وتشير إلى أن العديد من السجينات تعرضت للإيذاء الجنسى أو الجسدى فى حياتهن لكنهم يخشون الإبلاغ عن هذه الإساءات خشية من رد فعل إنتقامى.


- مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية يخسر دعوى ضد محل يرفض بيع أسلحة للمسلمين


ذكرت صحيفة واشنطن تايمز أن مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية خسر دعوى قضائية رفعها ضد محل لبيع الأسلحة فى فلوريدا أعلن أن محله "منطقة خالية من المسلمين"، حيث إتُهم بالتمييز.

وأوضحت الصحيفة الأمريكية، السبت، أن المحكمة قضت بأن إعلان صاحب المحل، أندى هالينان، محمى بموجب التعديل الأول من الدستور الأمريكى وأن الجماعة الناشطة لا يمكنهم إثبات تضررهم من إجراءه.

وجاء إعلان هالينان برفض محله بيع أسلحة للمسلمين، فى أعقاب هجوم بإطلاق النار استهدف رجال الخدمة المدنية خارج مكتب تجنيد فى تشانوجا بولاية تينسى، من قبل الشاب المسلم المتطرف محمد يوسف عبد العزيز.

ويحق لمجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية "كير"، استئناف قرار المحكمة خلال 30 يوما. ورفع المجلس الدعوى القضائية ضد صاحب المحل فى يوليو الماضى، قائلا إن الإعلان يعد تمييز دينى وإنتهاك لقانون الحقوق المدنية لعام 1964.


اليوم السابع -11 -2015


وانتقد حسن شبلى، المدير التنفيذى لكير، قرار المحكمة قائلا إن المسلمين الأمريكيين لديهم الحق فى شراء وامتلاك الأسلحة وتلقى دروس بشأن الاستخدام الآمن لها دون تمييز أو تنميط ضدهم".

وفى أعقاب القرار نشر صاحب المحل فيديو على الفيسبوك محتفلا بفوزه فى مواجهة الدعوى القضائية وأعلن عن بيع ما وصفه بـ"أهداف جهادية" لممارسة الرماية.



موضوعات متعلقة..


الصحف المصرية: الرئيس يُطلق إشارة البدء لمشروع شرق التفريعة.. وزير الرى: سد النهضة "قضية حساسة".. سقوط طائرة هليكوبتر بطريق القاهرة - الإسماعيلية وإصابة طاقمها


التوك شو:يسرى فودة لـbbc:"المشهد الإعلامى مسخرة..وفى صحفيين حناتير".. رئيس الزمالك لعدلى منصور بـ"الفراعين":كل المصايب كانت فى عهدك..أحمد موسى:خرفان الإخوان يزعمون اتهامى لهم بأنهم وراء"تعذيب الأقسام"


الصحافة الإسرائيلية: مظاهرات فى إسرائيل ضد الحكومة بعد إعلانها تصدير الغاز الطبيعي.. نتنياهو يلتقى هولاند وبوتين فى قمة المناخ بباريس.. القبض على أكبر شبكة دعارة بإسرائيل يعمل بها روسيات وأوكرانيات










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة