تجار يرفضون "الجمعة البيضاء" ويعتبرونها غير مجدية وزيادة فى الخسائر

السبت، 28 نوفمبر 2015 01:14 ص
تجار يرفضون "الجمعة البيضاء" ويعتبرونها غير مجدية وزيادة فى الخسائر اتحاد الغرف التجارية - أرشيفية
كتبت سماح لبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رفض منتجون وتجار مصريون، مبادرة "الجمعة البيضاء" التى دعى إليها عدد من شركات التسويق الإلكترونى، على غرار الجمعة السوداء العالمية التى تخفّض فيها الشركات والتجار أسعار السلع بدرجة كبيرة تصل إلى 80% خلال هذا اليوم.

وقال يحيى زنانيرى، عضو شعبة الملابس الجاهزة باتحاد الغرف التجارية والصناعية، إنه لا يمكن تطبيق هذه التخفيضات على الملابس الجاهزة فى مصر، بسبب سوء الوضع الاقتصادى وتعرض المصانع المنتجة للخسائر بسبب ضعف الإقبال على الشراء، وارتفاع تكاليف الإنتاج.

وأشار زنانيرى فى تصريحاتٍ له إلى أن مصر تستورد جميع مدخلات الإنتاج من الأقمشة، كما أن ارتفاع الأعباء على المصانع من أسعار الطاقة وغيرها تقلل من هوامش الأرباح للمنتجين والتجار، وتمنع من تنفيذ مبادرة "الجمعة البيضاء" فى مصر.

وأضاف أن صناعة الملابس الجاهزة تمثل 40% فقط فى السوق المصرية بسبب زيادة الأعباء على المصانع، وارتفاع منافسة المستورد والذى يصل إلى 60% من حجم السوق من الملابس التركية والصينية، ما يعنى استحالة تطبيق التخفيضات على الملابس فى السوق المصرية.

شريف يحيى رئيس شعبة الأحذية بغرفة القاهرة التجارية، رفض تنفيذ المبادرة فى مصر، لافتًا إلى استحالة تطبيق خصومات تصل إلى 70% على البضائع فى السوق المصرية، وأن الشركات التى نفذت هذه المبادرة فى مصر، هى الشركات العالمية الأوروبية والأمريكية فقط، التى تحقق مكاسب خيالية على مدار العام.

وأوضح فى تصريحاتٍ له أن الشركات العالمية تضع تخفيضات 70% ضمن اليوم المحدد للمبادرة سنويا، فى حين أن معدلات الأرباح التى تحققها ما يعادل 300% على مدار العام، نظرًا لانتشارها عالميا بعدد كبير من الدول، إلا أنه لا يمكن تحقيقه فى مصر للمصنعين المصريين.

ولفت إلى أن هامش الربح فى قطاع الأحذية بين المصانع والتجار وفقا للقانون، لا يتعدى الـ20% فيما يخص الأحذية الرجالى المصنعة فى مصر، فى حين استيراد 95% من الأحذية الحريمى، وهوامش أرباحها على التجار قليلة مقارنة بأعباء الاستيراد، وارتفاع تكاليف الشحن، وسعر صرف الدولار مقابل الجنيه.

وتابع أن أسعار الأحذية فى الموسم الشتوى الحالى لم ترتفع مقارنة بأسعار العام الماضى، وتحمل التجار أعباء رفع سعر صرف الدولار ولم يتم تطبيقها على السعر النهائى للمستهلك، مشيرا الى أن 95% من الأحذية الرجالى مصنعة فى السوق المحلى، و95% من الحريمى تُسْتَوّرَد من الصين.








مشاركة

التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد ربيع هوارى

المواطن والتاجر

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة