"رضاعة صناعية؟! أنتِ بتستسهلى!"
الرضاعة الصناعية أحيانًا ليست خيارًا
أسوأ ما يمكن أن تقوليه لأم حديثة الولادة هو أنها لا تريد أن تبذل مجهودًا من أجل تغذية أطفالها، واتهامها بأنها لم تبذل المجهود الكافى من أجل رضاعة طفلها بشكل طبيعى، بدون معرفة الخلفيات التى تدفعها لذلك والمشاكل التى تعانيها، بينما هى ليست مضطرة لأن تقدم لكل شخص تعرفه تقريرًا بحالتها الصحية كى لا يعاتبها.
"تعرفى فوائد لبن الأم؟ عارفة أنه بيزود المناعة؟"
لا تزيدى من شعور الأم بالذنب
لا داعى أبدًا من استعراض فوائد رضاعة الطفل طبيعيًا أمام الأم التى تعجز فى الأساس على أن تفعل ذلك، فهى لم تختر ذلك بإرادتها ومعرفتها بفوائد لبن الأم لن تنفعها بشىء ولن تزيدها إلا حسرة على طفلها الذى تحرمه -رغمًا عنها- كل هذه الفوائد بالاضطرار لاختيار الرضاعة الصناعية.
"الرضاعة الصناعية عمرها ما تعوض لبن الأم"
لا تقارنى بين الرضاعة الطبيعية والصناعية
من أكثر العبارات المزعجة التى تسمعها كل أم اختارت رضاعة ابنها صناعيًا هو تذكير المحيطون بها لها بأن هذا اللبن الصناعى لن يعوض لبن الأم، والحقيقة أن ألبان الرضاعة الصناعية الآن أصبحت أقرب شبهًا للبن الأم ولم تعد الفجوة كبيرة بينهما.
"ابنك مش هيبقى قريب منك عشان ما بيرضعش طبيعى"
الروابط بين الأم وطفلها ليست فقط الرضاعة
أكذوبة أخرى يضغط بها الناس على الأم التى اضطرت للرضاعة الصناعية، وبعيدًا عن أن هذا الكلام لن يغير من وضعها شيئًا ولن تستطيع فى النهاية رضاعة ابنها طبيعيًا، فهو كلام خال تمامًا من الصحة، فليس بالرضاعة الطبيعية وحدها يمكن للأم أن تكون مقربة من ابنها وأن تتواصل معه.
"أنتِ السبب.. جربى تاكلى كويس وتشربى سوائل"
لا تتهميها بالتقصير
اتهام آخر تواجهه الأم التى قررت إرضاع طفلها صناعيًا، حيث يعتبرها الجميع مسئولة عن هذه الحالة وأنها لم تفعل اللازم لزيادة تدفق الحليب فى ثدييها، وهو أمر محبط جدًا أن تسمع الأم اقتراحات جربتها بالفعل يقولونها لها وكأنها ابتكار جديد ولم تجربه أبدًا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة