نتائج جديدة وخطيرة كشفت عنها دراسة علمية حديثة، حيث أفادت بأن تدخين الأم أثناء الحمل يمكن أن يسبب بقاء آثار التدخين السلبى فى دم الطفل لأكثر من 5 سنوات بعد الولادة.
ولتأكيد نتائج الدراسة قام الباحثون بتحليل بيانات أكثر من 531 طفلا كانت أمهاتهم تدخن خلال فترة الحمل، ووجد الباحثون من مدرسة جونز هوبكنز بلومبرج للصحة العامة فى بالتيمور، أن الأطفال الذين كانوا يعانون من التدخين السلبى الناتج عن تدخين أمهاتهم، تبقى آثاره لمده 5 سنوات فى دمهم.
ووفقًا للدراسة التى نشرت مؤخرًا فى مجلة أبحاث البيئة، أشار الباحثون إلى أن الجنين يتعرض للعديد من السموم الأخرى بما فى ذلك المواد الكيميائية الخطيرة الموجودة فى البلاستيك أو الملوثات الموجودة فى مياه الشرب.
وأوضح الدكتور دانييلى فالن، أستاذ فى قسم كلية بلومبيرج للصحة العقلية، أن الأبحاث السابقة أكدت أن الحمض النووى المستخرج من دم الحبل السرى من المواليد الجدد قد يتغير إذا كانت الأم تدخن أثناء الحمل.
وقد نشرت نتائج الدراسة مؤخرًا عبر الموقع الطبى الأمريكى “Medical News Today”، وذلك فى الرابع من شهر نوفمبر الجارى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة