فابيو كابيللو
سطر المدرب الإيطالى تاريخا من ذهب مع ميلان فى الفترة من 1991 حتى 1996 وحقق لقب الدورى الإيطالى 4 مرات والسوبر الإيطالى 3 مرات ودورى أبطال أوروبا مرة واحدة والسوبر الأوروبى والكأس الدولية مرة واحدة، ليصبح مطمع أندية العالم على رأسهم ريال مدريد الإسبانى الذى تولى تدريبه فترتين الأولى موسم 1996/1997 والثانية 2006/2007 وحقق لقب الدورى الإسبانى مرتين ولم يحقق أى ألقاب أخرى، وفى عام 2000 خاض تجربة أخرى مع روما وحقق لقب الدورى الإيطالى مرة ومثلها السوبر الإيطالى، وانهارت إمبراطورية كابيللو تدريجيا مع يوفنتوس ثم المنتخب الإنجليزى بمونديال 2010 ثم استمر فى الانحدار مع الدب الروسى حتى تمت إقالته.
مارسيللو ليبى
تربع العجوز الإيطالى على عرش العالم وقاد إيطاليا للفوز بلقب مونديال 2006 بعد سلسلة من الإنجازات مع يوفنتوس فى فترتين من 1994 حتى 1999 ومن 2001 حتى 2004، وقاد السيدة العجوز للفوز بالدورى الإيطالى 5 مرات وكأس إيطاليا مرة والسوبر الإيطالى 4 مرات ودورى أبطال أوروبا مرة واحدة والوصيف 3 مرات والسوبر الأوروبى والكأس الدولية مرة وحيدة، واعتزل التدريب وحرم العالم من الإمبراطورية بعد أن قاد جوانزو الصينى للقب الدورى الصينى 3 مرات وكأس الاتحاد الصينى مرة واحدة ولقب دورى أبطال آسيا مرة واحدة.
كارلو أنشيلوتى
7 سنوات للمدرب الإيطالى مع ميلان فاز خلالها بجميع الألقاب، الدورى الإيطالى ودورى أبطال أوروبا مرتين والسوبر الأوروبى مرتين وكأس العالم للأندية مرة واحدة وكأس إيطاليا مرتين والسوبر الإيطالى مرة واحدة، ثم انتقل لتدريب تشيلسى وحقق ألقاب الدورى الإنجليزى وكأس الاتحاد الإنجليزى والدرع الخيرية ثم توج بالدورى الفرنسى مرة واحدة مع باريس سان جيرمان الذى تركه من أجل ريال مدريد الذى فشل معه فى الفوز بالدورى الإسبانى لكنه حقق النجمة العاشرة لدورى أبطال أوروبا والسوبر الأوروبى وكأس ملك إسبانيا وكأس العالم للأندية، لتنهار تلك الإمبراطورية ويصبح الآن عاطلا بلا عمل بعد إقالته من تدريب الميرينجى عقب موسم دون ألقاب.
فيسينتى ديل بوسكى
اختصرت مسيرته التدريبية على ريال مدريد والمنتخب الإسبانى، وقاد الفريق الملكى للتتويج بالدورى الإسبانى مرتين والسوبر الإسبانى والأوروبى مرة واحدة ودورى أبطال أوروبا مرتين والكأس الدولية مرة واحدة، ومع المنتخب الإسبانى حقق لقب مونديال 2010 بجنوب إفريقيا ويورو 2012 فى بولندا وأوكرانيا وظهر بشكل مهين بمونديال 2014 بالبرازيل وودع البطولة من الدور الأول وكان هذا مؤشر خطير لانهيار إمبراطورية ديل بوسكى ولديه الآن فرصة أخيرة فى يورو 2016 التى تستضيفها فرنسا الصيف المقبل.
جوزيه مورينيو
المدرب البرتغالى الاستثنائى الذى يتعرض لإهانة كبيرة بالدورى الإنجليزى حالياً لاحتلاله المركز الـ15 برصيد 11 نقطة بعد 11 جولة، مع العلم أنه يمتلك مسيرة تدريبية رائعة بداية من بورتو البرتغالى الذى قاده للقب الدورى مرتين والكأس مرة والسوبر البرتغالى مرة ودورى أبطال أوروبا مرة وكأس الاتحاد الأوروبى مرة لينتقل إلى تشيلسى يصنع التاريخ للنادى اللندنى بثلاثة ألقاب للدورى الإنجليزى وكأس الاتحاد الإنجليزى مرة واحدة وكأس رابطة المحترفين 3 مرات والدرع الخيرية مرة وحيدة.
صنع "سبيشيال وان" شعبية جارفة فى إيطاليا عندما قاد إنتر ميلان للفوز بـ"الكالتشيو" مرتين وكأس إيطاليا والسوبر الإيطالى ودورى أبطال أوروبا، ومع ريال مدريد فاز بالدورى والكأس والسوبر الإسبانى، وبعد كل تلك الإنجازات يواجه "الاستثنائى" شبح انهيار الإمبراطورية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة