كل حرف وكل نقطة وكل سطر
عمر عيشته بألف عمر
إنما ما كتبتهوش
هوّ كان مكتوب لواحده
جوّه منّى
هوّ كان يمكن كاتبنى
أو راسمنى
أو ناحتنى
كل كلمة ف قلبى نامت
بين حروفها ألف ذكرى
ألف صورة
ألف معنّى
كل ركن زمان جمعنا
كان بيضحك لمّا نقعد
جوّه حضنه بدون كلام
كان يشوف نظرات عينينا
قد إيه فيهم هيام
كان بيفرش بين إيدينا
كل تفاصيل الغرام
كان كمان
يبعت النسمات أغانى
م الشجر ينزل حمام
لونه أبيض زى قلبى
زى قلبك
والورود تهرب تخبّى
لون جمالها ف حضن خدّك
وامّا اقرّب حبّه منِّك
أسمع الدقّات غناوى
داخله تجرى ف كهف قلبك
أبتسم وامسك إيديكى
تستحمّى بعطر خجلك
تيجى غيمه ترش مطره
تمسح الصوره ولكن
جوّه منّى تظل ذكرى
ف الوريد محفور تاريخها
والتفاصيل البسيطة
قلبى يتحوّل خريطة
كل رُكن وفيه حكاية
إنتى فيها البطلة وانتى
جوّه ف سطور الرواية
ضحكة العمر اللى كان
قلبى جغرافيا المكان
اللى فيه تضاريس لُقانا
بحر والمركب معانا
فوق خدود الموج بترقص
مرّه تانجو ومرّه بلدى
جسر واحنا عليه نعدّى
والأيادى ف حضن بعض
كرسى جوّه جنينه عامه
والشجر بيحاوطه ورد
كل شىء موجود بجد
جوّه قلبى م البداية
إلا شىء واحد ما كانش
بين تفاصيل الرواية
هو إنّى لما ح اوصل
واحده واحده للنهاية
ح امشى نفس السكة لكن
وحدى وانتى ..
مش معايا
ورقة وقلم - أرشيفية
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة