مدعى باريس: تحديد الانتحارية كان بناء على سماع صوت مؤنث
ووفقًا لموقع "20 مينيت" الفرنسى، قال المدعى العام، إن البيان الذى كان قد صدر أمس وأوضح أنها امرأة كان بناء على رواية وشهادة الضباط والجنود الذين قالوا إنهم كانوا يحاولون إقناعها بتسليم نفسها وعدم استخدام السلاح الآلى الذى كان بحوزتها، وإن كان يرد عليهم صوت مؤنث قبل أن تقفز أو يقفز من شرفة المنزل، ولكن بعد فحص أشلاء الجثة لم يتضح صحة إذا ما كان رجلًا أم سيدة، ومن المستحيل أن يتم التعرف على جثتها أو هويتها على الأقل.
حالة الجثة صعبة للغاية ويستحيل تحديد هويتها
وقال المدعى العام فى كلمته للموقع الفرنسى، إنه من الواضح أن كمية المتفجرات التى كانت السترة الناسفة تحتوى عليها بها كم مهول من المواد شديدة الانفجار، وهذا هو السبب الرئيسى فى إعاقة اكتشاف هوية الانتحارية أو الانتحارى الذى فجر نفسه، حيث إن حالة الجثة التى يتم عليها الفحص والتشريح صعبة للغاية فهى مفتتة، وليس فى المستطاع أن يتم تحديد هوية أو جنس الانتحارى أو الانتحارية بشكل رسمى حتى الآن، وأكد أن ما صدر فى بيان أمس كان بسبب شهادة الشرطة والمعلومات التى أوردتها وفقًا لصوتها أثناء التعامل الأمنى.
تحليل الحامض النووى هو الحل الوحيد
وأضاف مدعى باريس أن الحل الوحيد المتبقى هو تحليل الحامض النووى للأشلاء من قبل الشرطة العلمية والتقنية، وقد يستغرق بضع ساعات.
لا يتم الكشف عن أسماء المعتقلين قبل ثبوت تورطهم
ومن ناحية أخرى، قال المدعى العام، إن أسماء الثمانية أشخاص الذين تم القبض عليهم لا يمكن الكشف عنها إلا بعد ثبوت تورطهم فى الأعمال الإرهابية، أو على الأقل مقاومة قوات الشرطة، فمن المحتمل أن يكون من بينهم سكان من العقار أو المنطقة ولكن إجراءات الطوارئ وخطورة الموقف أجبرت القوات على شن اعتقالات عشوائية.
موضوعات متعلقة..
- فرنسا ستدعو الاتحاد الأوروبى لتشديد فحص جوازات السفر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة