ميزانية الأسرة المصرية فى الشتاء تضيع على المكسرات والحلويات ..الصناعات الغذائية : 18 مليار جنيه إجمالى حجم استثمارات الشيكولاتة .. إيران والهند أبرز الاسواق المصدرة للكاجو والفستق المستورد

يتزايد الإقبال على المكسرات والشيكولاتة خاصة مع قدوم فصل الشتاء ،ومع انخفاض درجات الحرارة يميل احساس الفرد بالشعور بالجوع خاصة مع قضاء معظم ساعات اليوم فى المنزل ، وتلعب المكسرات مثل اللب والسودانى والكاجو وغيرها من انواع التسالى المختلفة دورا هاما فى ميزانية الأسرة المصرية خاصة فى هذا الموسم .

ووفقا لإحصائيات مصلحة الجمارك،بلغت قيمة الواردات من السلع الغذائية نحو 5 مليارات و150 مليون جنيها ،وبلغت قيمة واردات المكسرات بنحو 259 مليون جنيها، تتنوع بين الفستق والكاجو واللب واللوز وعين الجمل وغيرها .

وأكد صلاح العبد ،رئيس شعبة الحلويات بغرفة القاهرة التجارية، أن معظم أنواع المكسرات يتم استيرادها من الخارج ،حيث تستورد مصر الفستق وعين الجمل من دولة إيران ، والكاجو من الهند ،واللوز من أمريكا وأسبانيا ،ويتم استيراد الزبيب من تركيا .

وأضاف "العبد"،فى تصريح خاص لليوم السابع ، أن اللب السوبر واللب السورى يتم إنتاجه فى مصر ،ويتضاعف حجم الاستهلاك على المكسرات فى شهر رمضان الكريم ،خاصة ان هذه السلع تتداخل فى العديد من الصناعات الغذائية الأخرى مثل الشيكولاتة والحلويات .


ومن جانبه أكد محمد رأفت رزيقة ،رئيس شعبة الحلوي والشيكولاتة بغرفة الصناعات الغذائية ، أن المقرمشات والسناكس تعد من ابرز السلع التى تلقى رواجا فى موسم المدارس مثل الشبيسى وكافة منتجات البطاطس المقرمشة ،لافتا ان 95% إنتاجها يعد انتاج محلى ،بينما يتم استيراد بعض الخامات الصناعية المستخدمة فى التصنيع مثل الذرة .

وتابع رئيس شعبة الحلوى بغرفة الصناعات الغذائية ، أن الشيكولاتة والحلوى تستحوذ على السوق المصرى فى موسم الشتاء، حيث أن إجمالى الاستثمارات تصل الى 18 مليار جنيها ،و توجد نحو 800 شركة تعمل فى تصنيع الشيكولاتة بعد أن يتم استيرادها من تركيا والتى تعد أكثر الدول المصدرة الى مصر ، بينما يسيطر المنتج المحلى على 75% بعد أن فقدت أسواق هامة للتصدير مؤخرا مثل اليمن وسوريا والعراق .