نظام "أبجر" للتسجيل..
نظام "أبجر" للتسجيل..
يتم اختبار جميع المواليد خلال الخمس دقائق الأولى، لتحديد حالتهم الصحية وتقديم الرعاية الفورية إذا لزم الأمر، ومن هذه الاختبارات "النبض، التنفس، حجم أجهزة الجسم وغيرها من الفحوصات"، ويعد نظام "أبجر" للتسجيل، والذى وضعته "فرجينيا أبجر" أول امرأة تشغل منصب أستاذة التخدير الكامل والمتخصصة فى الجراحة والولادة، هو الاختراع الحقيقى الذى حمى الأطفال من نسبة الوفيات الكبيرة التى كانت تحدث من قبل عام 1952، حيث قدمت أسلوبا منظما للتسجيل على هيئة نتيجة، وقدمتها لمجموعة من الأطباء حول العالم، وبعد استخدامهم لها قلّت معدلات وفيات بنسبة 7 حالات وفيات بين كل 1000 طفل حديث الولادة فقط، حيث كرست "فرجينيا" كل حياتها للبحث ومنع العيوب التى وقع فيها بعض الأطباء من قبل فى تسجيل الحالات الصحية للأطفال الجدد، وهو ما جعل نظامها اختراقا حقيقيا للطب العالمى.
إشارة الشعلات الضوئية..
إشارة الشعلات الضوئية..
وهى للسيدة "مارثا كوستن"، 21 سنة، والتى أصبحت أرملة على أربعة أبناء بعد وفاة زوجها العالم والمخترع "بنيامين كوستن" والذى مات فى سن صغير بسبب الآثار الضارة للمواد الكيميائية التى استخدمها فى اختراعاته، ولأن كل وقته كان للاختراعات لم يترك الكثير من المال، وهو ما جعل "مارثا" تبحث عن لقمة العيش، وكانت من بين أفكار زوجها التى لم تنفذ، استخدام إشارات من الشعلات الضوئية فى البحر، بدلا من الأعلام الملونة، وأخذت "مارثا" تعمل على فكرة زوجها 10 سنوات حتى استطاعت الوصول إلى براءة الاختراع وأطلق على هذا الاختراع اسم "إشارة كوستن" واشترت البحرية الأمريكية حقوق الاختراع مقابل 20 ألف دولار، ومنذ ذلك الوقت تستخدم هذه الإشارة فى البحرية الأمريكية لإنقاذ الكثير من الأرواح.
دواسة القدم لسلة المهملات..
دواسة القدم لسلة المهملات..
كان "ليليان" و"فرانك جلبريث" زوجين عملنا معا فى إدارة الكفاءة، كانا أول من قرر استخدام أساليب نفسية لتحسين إنتاجية العمال فى المصانع، وبعد وفاة "فرانك" واصلت "ليليان" عملها وركزت على التدبير المنزلى، وقالت إنها اخترعت أدوات المطبخ الأساسية من بينها "أرفف الباب داخل الثلاجة، خلاط الطعام الكهربائى، دواسة القدم الخاصة بسلة المهملات، وبالإضافة إلى أنها أول امرأة أصبحت عضوا فى الأكاديمية الوطنية للهندسة هى أم لـ"12 طفلا" بين مخترعين وعالم نفس ومدرسين، ولأن دماغها كانت اقتصادية استطاعت عمل الكثير من الأموال بعد بيعيها لجميع براءات الاختراعات التى قامت بها، وبفضل "ليليان" أصبح لدينا العديد من السلع تحسن منازلنا واستخدامها كل يوم لجعل حياتنا أكثر راحة.
لعبة "المونوبلى"..
لعبة "المونوبلى"..
يرجع اختراع هذه اللعبة إلى "إليزابيث ماجى" والهدف منها تنفيذ أفكار مضادة للمحتكر "هنرى جورج" وغيره من الأثرياء وملاك الأرض، ليدفعوا ضرائب أكبر، وكان يطلق عليها قديما "لعبة المالك الشعبية" وفى عام 1904 لم تستطع الحصول من اختراعها للعبة إلا على 500 دولار فقط، ورغم ذلك انتشرت اللعبة بشكل كبير، وأصبحت من الألعاب الأكثر شعبية لمدة 30 عاما، حتى جاء "تشارلز دارو" وطور اللعبة ولم يذكر اسم مخترع اللعبة الأصلية، ولكن المؤرخين ذكروها وأيدوا فكرة اختراعها.
الأكياس الورقية..
الأكياس الورقية..
يستخدم الغالبية فى المحلات الكبيرة الأكياس الورقية، دون أن يعرف أحد أنه تم إنشاؤها عام 1860، وهى من اختراع "مارجريت فارس" بعد اختراعها للآلة التى تقوم بعمل هذه الأكياس، كانت تعمل "مارجريت" فى مصنع ورق، ولم تستطع الحصول على المال بسبب منافسة "تشارلز عنان" الذى قال إنه تمكن من صنع نفس الآلة قبلها، ولكن "فارس" كانت امرأة شجاعة وذهبت إلى المحكمة وبعد تقديمها للأدلة التى تثبت أن هذا الاختراع هو لها بفضل الرسومات والأفكار التى كانت تسجلها للفكرة، وفى عام 1871 تلقت الأموال الكثيرة لبراءة اختراعها، ولم تكتف بذلك فقط، ولكنها اخترعت المحرك الدوار وآلة تقطيع الأحذية.
غسالة الأطباق..
غسالة الأطباق..
اخترعتها "جوزفين كوشران"، كان زوجها رجل أعمال شاب، والمنزل دائما فيه عدد كبير من الزوار، وبسبب كسر الخادم عدد من أطباقها، فكرت فى اختراع آلة تقوم هى بغسل الأطباق، قرأت الكثير من الكتب لإنشاء خطة الجهاز الذى يقوم بذلك، وأثناء قيامها بتأسيس الجهاز مرض زوجها وتوفى، وظهرت الديون العديدة عليها، وحتى تستكمل "جوزفين" حياتها أتمت الهاز بمساعدة ميكانيكى يدعى "جورج" للإشراف على الجزء الفنى فى الجهاز، حتى حصلت عام 1886 على براءة الاختراع لغسالة الأطباق، وبعد بضعة سنوات أنشأت شركتها الخاصة لتصنيع غسالات الأطباق.
المسحات الأمامية للسيارات..
المسحات الأمامية للسيارات..
فى عام 1900، كان من الصعب على السائقين إزالة المياه بسبب هطول الأمطار على الزجاج الأمامى للسيارات للتحرك بها، لاحظت "مارى أندرسون" هذه المشكلة وقررت إنشاء البناء التى يمكن أن يفعل ذلك بدلا من السائق، وبالفعل عام 1903 حصلت على براءة اختراع بسبب اختراعها للمساحات الزجاجية الأمامية للسيارة، ولم يحظ هذا الاختراع على إقبال كبير، حتى قدمته لإحدى الشركات القديمة التى كانت تعمل على تصنيع السيارات وقتها حتى جاء عام 1913 وأصبح الاختراع هو الأكثر شعبية لحماية السائقين من الحوادث فى حالة سوء الأحوال الجوية، ورغم أهمية هذا الاختراع إلا أن "مارى" لم تربح أى أموال من اختراعها هذا.
البيت الشمسى..
البيت الشمسى..
فى عام 1950 قدمت "ماريا تيكلس" الباحثة والمهندسة والمعمارية "إليانور ريموند" فكرتهم حول البيت الدافئ والذى يعتمد على الشمس فى تدفئته، وكانت التجربة مع المنزل بنى بأسلوب عادى باستثناء إضافة بعض الألواح المعدنية والزجاجية وراء النوافذ التى يمكنها استيعاب الطاقة الشمسية وتوجيهها فى مجمعات أو حاويات تمتلئ بملح الصوديوم لتخزينها واستخدامها فى الطقس البارد، ولم تنجح الفكرة كثيرا، بسبب تآكل هذه الحاويات وفشلت التجربة، ورغم ذلك "ماريا" و"إليانور" هم الخطوة الأولى لخلق منازل شمسية دافئة فى الشتاء.
منشار دائرى. .
منشار دائرى. .
"تابيثا بابيت" لاحظت أن الحفرة التى يقوم الرجال بها فى قطع الخشب غير منظمة وتحتاج إلى تحسينات، وبسببها كان الكثير من الأعمال تظهر بشكل غير لائق، وهو ما جعلها تلجأ إلى فكرة المنشار الكهربائى والمصمم على هيئة شفرة دائرية، وهو ما جعل الكثير من الرجال الذين يعملون فى مجال النجارة يستخدموه، لأنه جعل عملهم أسهل وأكثر فعالية.
كيفلر..
كيفلر..
هى مادة واقية تستخدم فى معدات الرياضة والفضاء، قامت باختراعها "كرس ستيفانى" عام 1960 لإنقاذ الأرواح، وساعدت فى دفع الكثير من التقنيات المعاصرة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة