فى مؤتمر "التكنولوجيا الحديثة فى كشف لغز الآثار المصرية بين الوهم والخيال".. الدماطى: 2016 عام الأهرامات والأبحاث.. معتز رسلان: نجاحه سيعيد لمصر مكانتها.. هانى هلال: تمويل مشروع التقنيات الحديثة ذاتيا

الثلاثاء، 10 نوفمبر 2015 10:23 م
فى مؤتمر "التكنولوجيا الحديثة فى كشف لغز الآثار المصرية بين الوهم والخيال".. الدماطى: 2016 عام الأهرامات والأبحاث.. معتز رسلان: نجاحه سيعيد لمصر مكانتها.. هانى هلال: تمويل مشروع التقنيات الحديثة ذاتيا الأهرامات وأبو الهول
كتبت بسنت جميل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال ممدوح الدماطى وزير الآثار، إن هناك العديد من الدراسات والأبحات التى تجرى على الأهرامات منذ سنوات طويلة، ولكنها لم تقدم أى جديد للكشف عن أسرار الأهرامات، موضحا أن العلم فى تطور مستمر، وباستخدام التقنيات الحديثة نأمل فى فك أسرار الأهرامات من جديد.

وأشار الدماطى إلى أن مبادرة استخدام التقنيات الحديثة قدمتها كلية الهندسة بالتعاون مع معهد الحفاظ على تراث الآثار والابتكار بباريس، للكشف عن أسرار الأهرامات باستخدام التصوير الحرارى والإشعاعى بجسيمات الميون والتصوير ثلاثى الأبعاد، مضيفا أن خطوات العمل بدأت بالفعل فى 25 أكتوبر الماضى.

كما أضاف الدماطى أن المشروع يسلط الضوء على أربعة من أهم آثار الأسرة الرابعة المصرية فى منطقة دهشور، التى تبعد نحو 50 كم جنوب سقارة، ويشمل المشروع الهرم الجنوبى المسمى بالهرم المنحنى، والهرم الشمالى المعروف بالأحمر، إضافة إلى هرمى خوفو وخفرع.

ودعا الدماطى جميع الأثريين خاصة فى الأهرامات من أجل المشاركة والبحث من أجل اكتشاف اللغز، مؤكدا على أن عام 2016 سيكون عام الأهرامات التى ستشهد الاكتشافات والبحوت والدراسات التى تزيد للحضارة المصرية، كما أنه يأمل بوجود العديد من الفعاليات الثقافية والمسرحية والرياضية والفنية التى ستقام فى منطقة الأهرامات خلال نفس العام.

وجاء ذلك أثناء عقد مجلس المصرى الكندى والمجلس المصرى للتنمية المستدامة برئاسة المهندس معتز رسلان، الدكتور ممدوح الدماطى وزير الآثار، مؤتمر صحفى مساء اليوم، "تحت عنوان التكنولوجيا الحديثة فى كشف لغز الآثار المصرية القديمة بين الوهم والخيال"، لمناقشة تأثير هذه الاستشكافات على تنمية السياحة المصرية وكيفية إعادة انتعاشها من جديد.

وفى السياق ذاته، قال المهندس معتز رسلان رئيس مجلس الأعمال المصرى الكندى خلال المؤتمر، إن الآثار هى الثروة القومية لمصر التى يجب الانتباه إليها، موضحا أنه يأمل فى تطبيق التكنولوجيا الحديثة للكشف عن أسرار الأهرامات وأيضا عن لغز مقبرة توت عنخ أمون ليكون عامل جذب للسياحة وخاصة سياحة الآثار.

وأشار رسلان إلى أن سياحة مصر كانت ترتيبها الثامن من بين دول العالم، ولكنها بالوقت الحالى تراجعت إلى المركز 31 بعد الأحداث السياسية التى مرت عليها خلال السنوات الماضية، مضيفا أن تطبيق هذا المشروع والنجاح فيه سيحقق لمصر مكانتها المرموقة بين دول العالم.

من جانبه عرض الدكتور هانى هلال وزير التعليم العالى الأسبق، خلال المؤتمر فيلم تسجلى وهو المعروف باسم "Scan Pyramids" لكيفية استخدام التقنيات الحديثة على الاهرامات، كما قال إنه استغل تطوع العلوم من أجل الحفاظ على الآثار، مضيفا أن هذه التقنيات التكنولوجيا الحديثة استخدمتها اليابان من أجل التنبؤ بالبراكين من قبل.

وأكد هلال على أن تطبيق المشروع يستمر من 90 يوما إلى 120 يوما، مشيرا إلى أن التمويل ذاتى وليس من أى جهة حكومية.



موضوعات متعلقة


- وزير الآثار يزور الإسماعيلية لتفقد المشروع القومى لإنشاء بانوراما العسكرية المصرية










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة