خرجت اليوم مظاهرات فى العاصمة الأسترالية سيدنى تطالب باغلاق مسجد "باراماتا" غرب سيدنى،وذلك بعد أيام من مقتل فرهاد جبار الذى ينتمى للجالية الإسلامية،بعد قتله لمحاسب أسترالى.
وحمل المتظاهرون يافتات كتب عليها عبارات مسيئة للإسلام وطالب بعض منهم بطرد المسلمين وإغلاق المساجد.
فى سياق متصل صرح رئيس الوزراء الأسترالي مالكوم تيرنبول اليوم الجمعة أنه إذا لم يتفق المتطرفون مع نمط الحياة في أستراليا، فيمكنهم أن يغادروا البلاد.
وجاءت تصريحات تيرنبول بعد أسبوع من قيام فتى مراهق يدعى فارهاد جابر بإطلاق النار على موظف بالشرطة خارج مركز للشرطة في سيدني قبل أن يلقي حتفه برصاص رجال الأمن.
وتركزت تحقيقات الشرطة على مسجد في منطقة باراماتا بغرب سيدني كان جابر قد زاره قبل تنفيذ الهجوم على مركز الشرطة المجاور.
وقال تيرنبول في مؤتمر صحفي اليوم إنه ليس لزاما على من لا يحبون أستراليا أن يواصلوا العيش فيها ، وأضاف "إذا كنت لا تستطيع تقبل القيم الأسترالية، فهناك عالم واسع، والناس لديهم حرية الحركة".
وأكد أن "ظاهرة التطرف المشوب بالعنف تشكل تحديا لمعظم القيم الأساسية الأسترالية".
وأشار تيرنبول إلى أن دوافع الهجوم كانت وجهات نظر سياسية ودينية، وأنه يشكل عملا إرهابيا يهدف إلى تحدي القيم الاسترالية، وأكد رئيس الوزراء الأسترالي أن أبناء الطائفة الإسلامية يمثلون حلفاء أساسيين في الحرب ضد التطرف.
متظاهرون أستراليون يطالبون بطرد المسلمين وإغلاق المساجد بالبلاد
الجمعة، 09 أكتوبر 2015 10:56 ص
مظاهرات سيدنى
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
مسلم
الي الإخوان المجرمين وأتباعهم
عدد الردود 0
بواسطة:
Celcott
النحاج المبهر