عن أسباب تلك الحالة ودور الإهمال الطبى الذى عوملت به السيدة داخل المركز فى التسبب بتعرضها لتلك الحالة، يعلق على الحادث الدكتور عطية أبو النجا استشارى النساء والولادة، بأن ما تعرضت له السيدة هو نوع من الحساسية تجاه نسبة الهرمونات بحقنة منع الحمل وهى حالة واردة، لكن بنسبة ضئيلة للغاية قد لا تتجاوز ١ من كل ١٠٠٠سيدة.
كما يمكن أن تظهر تلك الحالة على نفس السيدة بعد تلقى عدد من الحقن من قبل.
الإهمال الطبى ساهم فى تحول أعراض الحساسية لعاهة مستديمة
أما عن دور الإهمال الطبى فى تدهور الحالهة، فيؤكد عطية أن أعراض الحساسية من أى مادة يقاومها الجسم قد تبدأ بالإغماء وهبوط الدورة الدموية، وهو ما يمكن تداركه سريعا ومنعه من التطور بإعطاء السيدة نسبة من مادة الكورتيزون والأفيل .
ونتيجة للإهمال الطبى الذى لاقته السيدة تتطورت أعراض هبوط الدم إلى أن أدت لتوقف تدفق الدم للقلب، ومنه إلى المخ وهو ما تسبب فى إصابة وظيفة أساسية من وظائف الجسم، وهى البصر وأدى إلى إصابتها بالعمى.
- اخبار الصحة ، وظائف الجسم ، الحمل ، حقن منع الحمل ، وفاة سيدة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة