وجاء على غلاف الرواية:
لما باب بيتى الدق عليه اشتغل: كنت عايم فى الارق بسبب سوزى، كنت لما بفكر فى اللى حصل بيننا، ولما الضابط قال لى أنهم عايزنى شوية ما استغربتش،لبست هدومى عادى جداً وكأنى رايح رحلة، كنت عارف إن الموضوع ليه علاقة بسوزى، ولما كنت راكب البوكس كنت بفكر فيها، وأول ما دخلت القسم الضابط قال لى إن سوزى ماتت.
كان بحاول الإحتفاظ بربأطة جأشه، وكان واضحاً بالفعل أن دموعه عزيزة لكن عيناه بدتا على الرغم منه ككرتين من المطاط تعومان فوق بحر من الدموع.
موضوعات متعلقة..
مأساة طرد العرب من غرناطة رواية "شواطئ الرحيل"لـ"رشا عدلى" عن "نهضة مصر"
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة