وأوضح الوزير فى تصريحات لوكالة "نوفستى" الروسية أنه لم يتم العثورعلى قبور نسائية من عائلة الملك توت عنخ آمون، فوالدته وأخته الأكبر سنا وزوجته اكتشفت قبورهم فى وادى الملوك، لذلك هناك خيارات تؤكد أنه أن يكونوا قد تم دفنهم فى هذه المقبرة.
وأضاف الوزير أنه خلال الشهر القادم سيقوم الخبراء بدراسة القبر باستخدام الرادار والتصوير الحرارى، من أجل ضمان وجود جدار فى القبر من غرفة أخرى، وفى حال التأكد من وجوده، فإن العلماء سيبدأون المرحلة المقبلة من الاقتراب لهذا الاكتشاف.
كان قد أعلن الدكتور ممدوح الدماطى، موافقة اللجنة الدائمة للآثار المصرية على المقترح المقدم من عالم المصريات البريطانى نيكولاس ريفز بشأن الاستعانة بعدد من الأجهزة الرادارية فى عمليات اختبار الجدران الداخلية لمقبرة الملك توت عنخ آمون، للتأكد مما إذا كانت المقبرة لا تزال تحوى المزيد من الحجرات الخلفية غير المكتشفة من عدمه، وذلك بعد أن أعلن ريفز قبل شهر عن اعتقاده فى وجود المزيد من الحجرات بمقبرة الملك توت عنخ آمون والتى يعتقد فى احتواء إحداها على مقبرة الملكة نفرتيتى.
أوضح "الدماطى"، أن موافقة اللجنة الدائمة جاءت بعد دراسة هذه الخطوة والتأكد من عدم تأثير الأجهزة التى سيتم استخدامها بأى شكل من الأشكال على حالة الجدران الداخلية للمقبرة، بما يساهم فى الكشف عن صحة النظرية الأثرية التى أطلقها العالم ريفز من عدمه دون المساس بالمقبرة، وبذلك يمكن لفريق العمل أن يبدأ فى أولى مراحل عمله الاستكشافى فى أقرب وقت ممكن بعد الانتهاء من إصدار كافة الموافقات المطلوبة، الأمر الذى يمثل خطوة جديدة قد تؤدى بنا إلى كشف أثرى هائل يعد اكتشاف القرن إن صحت نظرية ريفز بكل ما اعتمد عليه من أدلة ودراسات.
أخبار متعلقة ...
"الآثار" توافق على الاستعانة بالأجهزة الرادارية بمقبرة توت عنخ آمون
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة