تفاصيل الاكتشاف الجديد للمذنب
المذنب Lovejoy رصد لأول مرة فى عام 2014 من قبل عالم الفلك الهاوى الاسترالى تيرى فجوى، ويعد من بين ألمع المذنبات التى تسير عبر النظام الشمسى، وهو سبق وأنتج ما يقرب من 20 طنا من المياه وغيرها من المركبات فى الثانية الواحدة، ورصد فريق دولى من العلماء والباحثين هذه المركبات العضوية باستخدام تليسكوب متطور للغاية وتم دراسة تلك المكونات على مدار فترات طويلة حتى توصلوا إلى حقيقة الكحول الجديد من نوعه فى المذنبات، والخطوة التالية التى سيقوم بها العلماء هى معرفة مصدر المواد العضوية التى وجدت فى المذنب، وفقا لما أعلنته وكالة ناسا فإن هذا المذنب هو الوحيد الذى عثر عليه يشمل كميات ضخمة من الكحول والماء، وتمكن العلماء من معرفة مكونات المذنب عن طريق الغازات التى يطلقها نتيجة لاضطراب الجابية وارتفاع درجة الحرارة.
قدرات المذنب Lovejoy الجديد
وفقا لموقع "ديلى ميل" البريطانى فإن الكميات التى يطلقها مذنب Lovejoy الجديد من الكحول قادرة على صنع 500 زجاجة نبيذ كل ثانية أثناء نشاط ذروته، كما قال العلماء أن المذنب الجديد يدعم بعض أشكال الحياة على الأرض، وهذا بسبب أن تم إنتاجه من تكونات صخرية.
المذنبات المشابهة الأخرى
فى وقت سابق وجدت وكالة الفضاء الأوروبية مجموعة من المذنبات التى تحتوى على بعض المركبات العضوية وعددهم أربعة، وآخرها 67P / Churyumov، ولكنها لا تحتوى على نفس الكمية من المواد العضوية ولا يحتوى أيهم على كحول، جدير بالذكر أن ناسا أكدت أن فى 30 يناير الماضى تمكن المذنب الحديث من الإفراج عن المياه بمعدل 20 طنا فى الثانية الواحدة.
السخرية من الذنب السكير الجديد
علقت مجلة TIME الأمريكية على الخبر بأنه إذا كان من الممكن أن تقطع نصف المسافة إلى الشمس من أجل أن تتناول كأس من الخمور فهذا ممكن للغاية، لأن هناك حانات يمكن افتتاحها فى الفضاء فى المستقبل بسبب المذنب الجديد القادر على إرسال الكحول، وهو الوحيد فى الكون الذى يشمل على الكحول والسكر الذى يمكنهم صنع مشروبات مسكرة للغاية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة