وأشارت إلى كلمات الأغنية التى تقول "اطعن الصهيونى وقل الله أكبر.. خلى السكين يطعن عدوك".
وأغنية أخرى بعنوان "استمرى يا انتفاضة". ويقول عدنان بلاونة، كاتب الأغنية إنه عندما شاهد الجنود يطلقون النار على فتاة فى العفولة، شعر بالحاجة إلى كتابة شىء ما ليصل إلى الشعب الفلسطينى".
وقالت الصحيفة إن الفلسطينيين لديهم تقليد الاحتجاج بالموسيقى والذى يعود إلى انتفاضتهم السابقة ضد البريطانيين فى الثلاثينيات. فهناك قصائد حزينة عن تحرير الأرض وأناشيد للفصائل المختلفة فى المسيرات والجنازات. ويقول عدد من الخبراء الموسيقيين الفلسطينيين "إن حجم ونمط الموجة الجديدة غير معتاد، وعزوا ذلك إلى المساحة التى تتيحها شبكات التواصل الاجتماعى لانتشارها". وأثنى البعض على الأغانى لأنها شكل بناء وخلاق من المقاومة ضد إسرائيل، بينما قال آخرون إنها ضعيفة من الناحية الموسيقية وتمنح العدو سببا للتحريض. ونقلت عن خبير إسرائيلى قوله إن ما يشهدوه الآن أخطبوط له أيدى كثيرة لكن بدون دماغ.
ووصفت الصحيفة الانتفاضة الجارية بأنها مختلفة تماما عن الانتفاضة السابقة، التى شهدت تفجيرات انتحارية من قبل جماعات مسلحة ومنظمة جيدا. ويشارك فى الموجة الحالية شباب يتصرف بعفوية غير تابعين لحركة سياسية رسمية، أسلحتهم السكاكين الصغيرة بالأساس، لكنها تشمل أيضا المفكات وحتى مقشرة البطاطس. ويبدو أن مصدر إلهامهم هو الهواتف الذكية التى تقدم فيديوهات لا تنتهى .
موضوعات متعلقة..
الخازن: إسرائيل قد تستغل الانتفاضة لتصفية الفلسطينيين فى مواجهة غير متكافئة
عضو حركة فتح: الفلسطينى دبابة ذكية.. وتسلم إيد شباب انتفاضة السكاكين
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة