وهى قاعة المحاضرات إيه غرفة نوم
يعتبر النوم على صوت المحاضر هى السمة الغالبة على طلاب الجامعات، فمن منا لم يهاجمه النوم بشكل مفاجئ ويكتشف أنه سلطان لا يستطيع أن يرد له أمر داخل المحاضرة، ويظل الطالب نائما يأكل أرز بلبن مع الملائكة حتى يباخته منبه مرددا "اطلع برررررة".
المكان الرسمى لسندوتشات الطالب المصرى
لم يكن النوم وحده هو الذى يسيطر على الطالب المصرى داخل المحاضرة إنما الجوع أيضا يواجهه بكل قسوة دون رحمة، مما يجعله على أتم استعداد لإخراج "السندوتش" من حقيبته بكل فخر وإعزاز ليسكن رغبة الجوع القاتلة حتى إذا كان سيدفع ثمن ذلك حرمانه من دخول المحاضرات طول السنة.
السيلفى حلو مفيش كلام..استوديو قاعة المحضرات
بعيدا عن النوم والطعام هناك متطلبات تلح على الطالب المصرى تجعله فى حيرة من أمره هل يستجيب للمحاضر أم يستجيب لصوت تلك الاحتياجات، ويعتبر التصوير بأوضاع مختلفة مع الأصدقاء أو "السيلفى" من أكثر الرغبات التى لا يمكن أن يمر محاضرة واحدة على الطالب دون أن يخضع لها.
فى المحاضرات المرايا والروج تسبق القلم والورقة
بالنسبة للفتيات فيختلط عليها الأمر بين التعرف على وظيفتها داخل المحاضرة وبين مهمتها داخل مراكز التجميل، فيتحول المكان تحت "البينج" بقدرة قادر إلى كوافير، تخرج فيه الفتاة قلم الكحل بدلا من قلم الحبر وتبدأ رحلتها مع تعديل المكياج.
هى الكوتشينة والشطرنج يحلوو غير فى المحاضرة.. وكش ملك
أحيانا ما يتطور الأمر عند الطلاب وينسون تماما ماهية المكان المتواجدين به ويذهب خيالهم إلى المقاهى و"الكافيهات" ويبدأون فى تحقيق خيالهم فى واقع المحاضرة، وهنا تقع الفأس فى الرأس وتظهر أوراق الكوتشينة والشطرنج حتى يأتى المحاضر ويطبق عليهم قانون "كش ملك".
اللايك المسروق فقط وحصرى من داخل قاعة المحاضرات
أما "الشات" أو الدردشة وتبادل اللايكات والتعليقات بين الطلبة فلا يحلو لهم إلا داخل المحاضرة، ولا مانع من اللعب ومشاهدة الفيديوهات والأغانى "هيلاقوا أحسن من كده سايبر فين".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة