أزمة اختيار الفيلم المصرى المشارك فى مهرجان القاهرة "آفة كل عام"

فى السنوات الأخيرة جاهد القائمون على مهرجان القاهرة السينمائى الدولى كثيرا لخروج دوراته للنور فى ظل الظروف السياسية والاقتصادية الصعبة التى مرت بها مصر عقب ثورة يناير، ولكن لم يكن إقامة المهرجان هو التحدى الوحيد الذى يواجه القائمون عليه بل إيجاد فيلم مصرى جيد يصلح للمشاركة فى المهرجان.

ويبدو أن أزمات السينما المزمنة والتباطؤ فى إيجاد حلول جذرية لها، وخوف المنتجين من المغامرة بإنتاج أعمال فنية جادة، كلها عوامل جعلت إدارة مهرجان القاهرة فى حيرة لإيجاد فيلم مصرى جيد لعرضه ضمن فعالياته، حيث لم يتأكد إلى الآن ما هو الفيلم المصرى الذى يتم عرضه.
وقالت المخرجة هالة خليل لـ"اليوم السابع" إن جهة إنتاج فيلم "نوارة " لم تحسم عرضه فى الدورة الـ 37 من مهرجان القاهرة الدولى وذلك لأنها لا تزال تواصل أعمال المونتاج الخاصة بالعمل، مضيفة "لا أعتقد أننى سوف أستطيع الانتهاء من مونتاج الفيلم قبل موعد افتتاح الدورة الـ 37 من المهرجان"، حيث يتبقى لها الكثير من المشاهد فى المونتاج، وأعربت عن أمنياتها بأن ينال الفيلم إعجاب الجمهور عند عرضه فى السينمات، خاصة أن فريق العمل بذل فيه مجهودا كبيرا لكى يخرج الفيلم بالشكل اللائق.

فيلم "نوارة" تدور أحداثه فى إطار اجتماعى حول رصد تفاصيل حياة فتاة شعبية تدعى "نوارة"، فى الفترة ما قبل وما بعد ثورة 25 يناير، حيث تتورط هذه الفتاة فى الكثير من المشكلات، ومن بطولة منة شلبى ومحمود حميدة.