المصرى دائما يكسر كل القيود ويرفض كل المفروض لذلك نجده يطلب أكثر من حقه فى السهر ويمتنع عن الذهاب إلى السرير، ولتأتى أماكن العمل والفصول والمساجد "كبديل للقيلولة".
كرسى البرلمان بيخدر.. شد اللحاف
تعد ظاهرة النوم داخل البرلمان هى الأشهر خاصة فى عهد الإخوان الذى رُصدت به مجموعة من الصور التى تفضح مجموعة من النواب لا يحلوا لهم النوم سوى تحت قبته.
نوم الهروب من ساعات العمل.. أجرى يا مجدى
أما النوم أثناء ساعات العمل فيعتبر عادة لدى المصريين، والسهر طوال الليل هو المتسبب الأول بها، لذلك يتناسب طرديا كم المهام التى يجب القيام بها فى العمل مع الرغبة فى النوم، فكلما زادت مهامنا كلما زادت رغبتنا فى النوم حتى إذا اضطرينا للنوم على المكاتب.
أجواء المساجد تدعوا للاسترخاء.. أحلام سعيدة
على الرغم من صدور أكثر من قرار يمنع النوم فى المساجد، إلا أن المصريين مازالوا لا يتمتعون بأحلام سعيدة إلا داخل المسجد، خاصة فى الأركان، فأحيانا ما تختفى معالم أرضية المساجد بسبب تلال البشر المتراصة عليها.
النوم فى المواصلات زى النوم فى العسل
النوم فى المواصلات أيا كانت سواء سيارة، قطار، أتوبيس، هواية لدى المصريين فما الشىء الذى يجبرنا على انتظار دقائق بين المكان والآخر الذى ننتقل له طالما النوم هو الحل العملى الذى يقصر علينا المسافات.
فى الفصول والمحاضرات.. مدد يا طالب
أما المحاضرات والفصول فتعتبر هى الراعى الرسمى لنوم الطالب المصرى، فيختار الطالب النوم والأحلام السعيدة بدلا من الاستماع إلى المحاضر أو المدرس، وتتحول المنضدة بقدرة قادر إلى الوسادة الخالية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة