حسن حسنى فى بداياته
"حسن حسنى" يعد أحد أبرز الفنانين الذين رسم الشعر الأبيض ملامح تألقهم، ومن الصعب أن تكتشف له عمل قدمه فى سنوات شبابه، فالمسرح العسكرى، ثم مسرح الحكيم، إلى المسرح القومى.
بداية "حسنى" مع الشهرة كانت فى مسلسل أبنائى الأعزاء شكرا، مع الراحل عبد المنعم مبدولى، ولكن التألق الحقيقى كان فى أفلام جيل التسعينات مع هنيدى، ومحمد سعد، وغيرهم.
حسن حسنى ليس وحده، فهناك العديد من النجوم الذين لن تتذكرهم سوى فى أدوار قدموها كآباء أو أمهات، وبعضهم شهد تقدمه فى العمر تغير محورى فى مسيرته الفنية كان هو سبب الشهرة والنجاح، كالتغير من الكوميديا إلى التراجيديا أو العكس.
حسن عابدين
يوسف وهبى مثال آخر على هذا، فرغم أن سنوات عمله بدأت فى بداية عقده الثانى، عام 1923، إلا أن التألق والانتشار الكبير جاء بعد تقدمه فى العمر، وأيضا الفنان حسن عابدين، الذى كان زميل "حسنى" فى المسرح العسكرى، وظل تألقه يزداد مع تقدم سنوات عمره.
لطفى لبيب
لطفى لبيب هو الآخر لم يتألق فى دور قدر تألقه فى تقديم دور الأب خفيف الظل، وهو بدأ مشواره الفنى متأخرا فى الأصل عشر سنوات، فبعد تخرجه من المعهد العالى للفنون المسرحية عام 1970، تم تجنيده، ثم سافر إلى خارج لأربعة سنوات، أديا إلى تأخر مسيرته الفنية التى بدأها عام 1981، ثم اتجه إلى المسرح ما أدى لأن تأتى شهرته مع تقدم سنوات عمره.
نجوم يبدأون فى عمر متأخر
لا يوجد عمر متأخر لتبدأ، تلك هى النصيحة الأهم التى تقدمها لنا مسيرة عشرات الفنانين الذين جاء التألق بعد عامهم الأربعين والخمسين، صلاح عبد الله يضاف للقائمة، وحتى اليوم يضاف نجوم جدد مثل ليلى عز العرب، وياسر على، وتميم عبده ووسيد رجب وغيرهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة