ليلى مراد مع بوكيه الورد
منذ الأربعينيات وحتى الخمسينيات والستينات لعب بوكيه الورد، إلى جوار رسالة محملة بكلام أغلى من ملايين الدنيا، دور البطولة فى الهدايا، سواء كانت الهدايا لحبيبة، أو زيارة عائلية، أو حتى زيارة مريض.
الفيديو بطل هدايا الثمانينات
ولكن لا شىء يظل على حالة، وتغيرت الهدية مثلما تغير كل شىء فى حياتنا خلال الثمانينيات والتسعينيات، ولعب عصر الانفتاح والهجرة للخليج دور البطولة هنا، وأصبحت الهدية هى جهاز فيديو، أو المروحة البوكس، والكاسيت أبو روحين، هما هدية كل العائدين من السفر.
شاب يهدى حبيبته 99 جهاز آى فون
وبعد سنوات أصبحت تلك الأشياء موجودة فى مصر، وعفا على كثير منها الزمن، ليتسلم دور البطولة الدبدوب، وظهرت حقبة الدباديب، حيث تمتلئ الشوارع فى عيد الحب بكل أشكال وألوان الدباديب، وتحول الدبدوب إلى سيد الموقف خصوصا فى كهدية رومانسية.
ولكن الآن تغيرت الأمور بشكل كامل، والقاعدة الأولى فى الهدية هى "على قد فلوسك.. تساوى هديتك"، وتبدأ الهدية من خاتم فضة، لموبايل آى فون، وحتى سيارة آخر موديل، ولم يتوقف الأمر هنا، بل أصبحت الهدية فرض عين فى أى مناسبة بداية من عيد الحب.. وحتى العيد الكبير.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة