كريم عبد السلام

العناد يولد الكفر يا طاهر.. بلاش بيسيرو

الأحد، 11 أكتوبر 2015 03:01 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا أعترف بضرورة الأخذ برأى الجماهير فى اختيار المدير الفنى للأهلى، لكن ما يحدث بشأن جوزيه بيسيرو، يعطى مؤشرا قويا بأن شيئا ما خاطئ فى اختيار هذا المدرب لقيادة السفينة الحمراء فى الظروف الراهنة، بعيدا عن الاعتراضات الكثيرة والمعلومات المتواترة والإفيهات الساخرة التى قابل بها رواد مواقع التواصل الخبر، ويكفى أن أنقل فقط سعادة جماهير الزمالك بعد إعلان الخبر ودعواتهم بأن يحفظ الله محمود طاهر رئيسا للأهلى، حتى يستمر التخبط والانحدار ويبقى الأبيض مسيطرا على الكرة فى مصر.

معلومة بسيطة فقط أوردها فى هذا السياق ونحن نقيم اختيار محمود طاهر ومجلس إدارة الأهلى لبيسيرو مديرا فنيا لفريق الكرة، بيسيرو تخرج فى نفس الدورة التدريبية التى تخرج فيها بلدياته جوزيه مورينيو، لكن ظل الأول مجهولا، كل تاريخه أنه عمل مساعدا لكيروش فى تدريب ريال مدريد موسما واحدا قبل أن يقال كيروش ويعود ليعمل بدوره مساعدا للمدير الفنى لمانشستر يونايتد، بينما ارتفع جوزيه مورينيو إلى عنان السماء فى جميع الأندية التى تولى تدريبها حتى تحول إلى أسطورة تسمى «سبيشال وان».

معلومة أخرى بسيطة أسوقها للجهابذة فى مجلس إدارة الأهلى أن بيسيرو هذا ليس مدرب إنجازات على الإطلاق، وغالبا ما تمت إقالته من معظم الأندية التى دربها، كما أنه لا يستطيع السيطرة على لاعبيه، وهو العيب الذى تسبب فى انهيار الأهلى خلال الفترة الأخيرة بعد عجز فتحى مبروك عن السيطرة على غرفة خلع الملابس وانكسار هيبته أمام لاعبين مثل حسام غالى ومؤمن زكريا، ولذا فمن المتوقع أن يصادف بيسيرو نفس المواقف مع فريق الأهلى الذى يعانى من وجود مراكز القوى والشللية، وهو ليس بالرجل القوى الذى يستطيع أن يفعل ما فعل الجوهرى أو مواطنه مانويل جوزيه بالنجوم المغرورين.

من هنا أرى أن الاعتذار والتراجع عن التعاقد مع بيسيرو هما أفضل الخيارات لمحمود طاهر ومجلس الأهلى بعيدا عن العواطف أو العناد أو الطعن فى رواد مواقع التواصل، على اعتبار أنهم ليس من حقهم ولا يجب أبدا أن يديروا شؤون الكرة فى النادى، لأن التراجع ونحن ما زلنا بدون خسائر ولدينا فريق ملىء بالنجوم أفضل ألف مرة من كسر الفريق بتجربة فاشلة أخرى.. والله أعلم.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة