6 رسائل من منتدى دافوس بسويسرا للقمة الاقتصادية بشرم الشيخ.. كيف نجح التنظيم فى ضم نخبة الأعمال.. حجم الوفود والتأمين والتجهيزات الفنية ووسائل الانتقال والخدمات والمركز الإعلامى عناصر نجاح القمة بمصر

الأربعاء، 28 يناير 2015 09:07 ص
6 رسائل من منتدى دافوس بسويسرا للقمة الاقتصادية بشرم الشيخ.. كيف نجح التنظيم فى ضم نخبة الأعمال.. حجم الوفود والتأمين والتجهيزات الفنية ووسائل الانتقال والخدمات والمركز الإعلامى عناصر نجاح القمة بمصر منتدى دافوس
رسالة سويسرا – أحمد يعقوب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نقلا عن اليومى..

عدة رسائل هامة وجهها منتدى الاقتصاد العالمى الذى عقد على مدار 4 أيام بسويسرا، للقائمين على قمة شرم الشيخ الاقتصادية التى سوف تعقد بمصر خلال شهر مارس القادم، يرصد التحليل الإخبارى التالى أبرز الرسائل والمشاهد التى تسهم فى نجاح القمة الاقتصادية التى يترقبها العالم لدعم وتنمية الاقتصاد المصرى، وتجربة سويسرا فى تنظيم فعاليات المنتديات والمؤتمرات الضخمة التى تجذب أنظار العالم سنويًا.

خلال زيارة لـ"اليوم السابع" إلى المنتدى الاقتصادى العالمى الذى أقيم فى منتجع دافوس بشرق سويسرا والذى اختتم أعماله يوم السبت الماضى، كانت مشاهد التنظيم رفيع المستوى الذى جمع نحو 3000 شخصية دولية من مجالات السياسة والاقتصاد ورؤساء الشركات متعددة الجنسيات، عناصر النجاح الذى يتحقق كل عام للمنتدى الأكبر عالميًا، من سهولة إجراءات دخول الوفود والخدمات اللوجيستية ووسائل الانتقال والتأمين والتسهيلات للصحفيين وغيرها.

وتعد مشاركة الوفد الرسمى المصرى رفيع المستوى برئاسة عبد الفتاح السيسى، رئيس الجمهورية وهشام رامز محافظ البنك المركزى المصرى، ومنير فخرى عبد النور، وزير الصناعة والتجارة، وسامح شكرى، وزير الخارجية، وهانى قدرى دميان، وزير المالية، من النقاط التى كانت تستهدف فى الأساس دعوة المجتمع الاستثمارى العالمى للحضور إلى مؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد المصرى المقرر عقده خلال الفترة من 13 إلى 15 مارس 2015 بمنتجع شرم الشيخ على ساحل البحر الأحمر.

وكانت مشاهد التنظيم فى دافوس أمام الوفد المصرى أحد أهم العناصر التى سوف يتم وضعها فى الاعتبار أثناء الإعداد النهائى لمؤتمر شرم الشيخ الاقتصادى، بدءً من التأمين الخاص بالوفود المشاركة وتنسيق جلسات المؤتمر بين الفعاليات الخاصة والجلسات المغلقة، والفعاليات المفتوحة التى يشارك فيها قادة الأعمال والاقتصاد حول العالم.

وتعد أهم عناصر نجاح المؤتمرات الدولية سهولة الانتقالات والخدمات اللوجيستية والتأمينية والتسهيلات المقدمة للوفود المشاركة، وهى من الممكن أن تسهم فى نجاح مصر فى جعلها قبلة للمؤتمرات الدولية والفعاليات الإقليمية، فقد كان من المقرر أن تستضيف مصر الاجتماعات المشتركة لصندوق النقد والبنك الدولى فى أكتوبر 2011، إلا أن أحداث ثورة يناير حالت دون تنظيم مصر لها.

المشهد المشترك بين مكان إقامة منتدى دافوس بسويسرا، والمؤتمر المقرر انعقاده بشرم الشيخ بمصر لدعم الاقتصاد، يتمثل فى المدينة الصغيرة الحجم – منتجع جبلى للتزلج على الجليد فى دافوس ومنتجع ساحلى للرياضات البحرية فى حالة شرم الشيخ - التى يسهل من عملية تأمين الوفود المشاركة فى الفعاليات، شوارع ممتدة تمكن من انتشار سريع لقوات التأمين من الداخلية بعيدًا عن المدن كبيرة الحجم مثل القاهرة التى تصعب من عملية التأمين وسط الزحام، والأماكن المفتوحة التى تكون عرضة للاختراقات الأمنية.

وشهدت شوارع منتجع دافوس بشرق سويسرا، تكثيفًا أمنيًا كبيرًا خلال الأيام الـ4 لعقد المنتدى واتسمت تلك الترتيبات الأمنية بالسلاسة فى الإجراءات والتأكد من شخصيات المشاركين فى الفعاليات ومنع دخول من لا يحمل تصريح دخول المنتدى فى حضور مكثف لشركة متخصصة تعد شريك لإدارة "دافوس" فى تنظيم المنتدى الأكبر عالميًا.

وعلى مستوى التنسيق للتغطية الإعلامية لمنتدى دفوس بسويسرا، كانت التجهزيات الخاصة بعملية التسجيل من قبل الصحفيين والإعلاميين للمنتدى تتم عبر شبكة المعلومات الدولية "الإنترنت" ويتلقى الإعلامى المشارك فى التغطية "كارت إثبات الشخصية الخاص به" فى اليوم السابق لبدء الفعاليات الرسمية للمؤتمر، وبه يتم تجاوز كل النقاط الأمنية داخل مدينة دافوس ومركز المؤتمرات الذى يعقد به المنتدى فضلًا عن حصول حامل هذا الكارت على تخفيضات خاصة عند التنقل بالمترو والقطار، وعدم تحصيل أية رسوم عند التنقل بالأتوبيسات داخل مدينة دافوس خلال فترة انعقاد المنتدى، فضلًا عن المرور بكل سهولة من خلال البوابات الإلكترونية وبشكل لا يصنع زحامًا أمام تلك البوابات.

وأمام القاعة الرئيسية بمركز المؤتمرات بدافوس تم إقامة مركز كبير للصحفيين يشمل كافة الخدمات والتسهيلات التى يحتاجها الصحفى فى عمله، مثل أمام مخصصة لتصوير الرسائل الإعلامية والاستديوهات الخاصة بالتصوير التليفزيونى، وخط سريع للوصول لشبكة الإنترنت.

ومن المتوقع أن يصل عدد الصحفيين ووفود المؤسسات الإعلامية المشاركين فى مؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد المصرى فى شرم الشيخ، لنحو 400 صحفى وإعلامى، وهو ما يمثل تحديًا حقيقيًا أمام منظمة المؤتمر، فى التنسيق وتسهيل دخول وخروج هذا العدد الضخم خلال فعاليات المؤتمر.

وضمت فعاليات المنتدى الاقتصادى العالمى بمنتجع دافوس، بشرق سويسرا، بمشاركة 3000 شخصية دولية بينهم الرئيس الفرنسى فرنسوا أولاند، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، ورئيس الوزراء التركى أحمد داوود أوغلو، والملك عبد الله بن الحسين، عاهل المملكة الأردنية الهاشمية وقرينته الملكة رانيا، وخوان رود ريجيز رئيس بنما، وحشد كبير من السياسيين وكبار رجال الأعمال وقادة الاقتصاد والمسئولين بالعديد من دول العالم، وتميز تأمين تلك الشخصيات بسلاسة شديدة لم تأثر على تدفقات السياح الأجانب القادمين للمنتجع الشتوى الذى يضم كافة الرياضات الشتوية والتزلج على الجليد.

وعقد المنتدى خلال الفترة من 21 إلى 24 يناير الجارى بعنوان السياق العالمى الجديد، وشهدت جلساته العديد من النقاشات حول تحديات العالم الاقتصادية والبيئية وقضايا إقليمية، وهو ما يعد فارق جوهرى عن قمة شرم الشيخ التى من المقرر أن تستهدف عرض مشروعات قومية عملاقة وملتقى استثمارى، وألقى كلاوس شواب، رئيس ومؤسس المنتدى الاقتصادى العالمى كلمة خلال الافتتاح عرض فيها لأبرز أعمال المنتدى خلال هذا العام.

وتمثل الزيارات الخارجية للرئيس عبد الفتاح السيسى وأبرزها إلى الولايات المتحدة الأمريكية والصين وإيطاليا وفرنسا والكويت وآخرها سويسرا، واللقاءات التى يعقدها مع قادة العالم والمستثمرين، فى إعادة صياغة المشهد الاستثمارى لمصر وطمأنة المستثمرين ورجال الأعمال، وجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة التى تعمل على دعم الاحتياطى الأجنبى لدى البنك المركزى المصرى وبالتالى دخول رءوس أموال جديدة للأسواق المصرية وفى كثير من الأحيان يلجأ المستثمر الأجنبى إلى البنوك كبديل تمويلى لزيادة حجم الأعمال وهو ما يمثل طلبًا على الائتمان خلال الفترة القادمة.

 - 2015-01 - اليوم السابع









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة