رحلة قصيرة يراها البعض سهلة ولكنها فى الحقيقة مرهقة للغاية؛ تحويل قطعة طين مبللة إلى تمثال أو إناء أمر ليس بالسهل تعرف أسراره فقط أصابع تشربت أصول المهنة منذ الصغر.
جولة بالكاميرا داخل ورش صناعة"الفخار" بقرية "الفخارين" بالفسطاط"، تكشف عن الوجهة التى تلطخت يدها وملابسها ببقايا "الطين" ليحافظوا على صناعة يشهد عليها التاريخ، بمهارة عالية يقوم كل منهم بالدور المخصص له، بدقة متناهية يحرك أصابعه بشكل رائع حول القطعة المبللة لكى تخرج بشكل معين قد تم الاتفاق عليه من قبل".
عودة إلى الماضى ستجد أن هذه الصناعة قد عرفت طريقها إلى المحروسة قبل التاريخ، وعلى الرغم من أنها صناعة بدائية للغاية إلا أنها تعد صعبة فى التصميم، وتحتاج إلى تدريب كثير حتى يصل من يعمل بها إلى حد الاحتراف".
أحد صانعى الفخار فى محاولة لتليين الطين لبدء تشكيله
المرحلة الثانية وهى تشكيلة لعدة تصميمات مختلفة التى تستخدم فى الديكور أحيانا
أصابعه تتحرك بشكل محدد لكى يخرج التصميم كما هو مقرر أن يكون
المرحلة الرابعة وهى نقل التصميم إلى الفرن لكى يتحول إلى مادة صلبة يسهل حملها والتعامل معها
النقش عليها قبل دخولها إلى الفرن لكى يكون الأمر سهلا ولكن هذا لا يتم فى كل الأوقات
"الفخار".. قصة طين يتحول إلى أجمل التصميمات الفنية
الخميس، 22 يناير 2015 12:03 ص
صناعة الفخار
كتبت رضوى الشاذلى – تصوير عمرو مصطفى
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة