توصلت دراسة أولية إلى أن الأشخاص الذين يحملون خللا جينيا قد يصبحون الأكثر عرضة لإدمان عادة اكتساب اللون البرونزى.
وأكد الباحثون أن أشعة الشمس فوق البنفسجية يمكن أن تسبب الإدمان، إلا أن الأبحاث الحديثة قد تقدم الأدلة البيولوجية على أن بعض الأشخاص قد يصبحون الأكثر عرضة للإدمان التعرض للشمس واكتساب اللون البرونزى، لتصبح هذه العادة عادة إدمانية.
وأضاف الباحثون بجامعة "ييل" للصحة العامة أنه على الأرجح نسبة صغيرة جدا من الأشخاص الذين ينتظمون فى اكتساب اللون البرونزى لتصبح هذه العادة إدمانا بالنسبة لهم.
يأتى ذلك فى الوقت الذى تكشف فيه الإحصاءات عن تضاعف معدلات الإصابة بسرطان الجلد بنحو ثلاثة أضعاف منذ عام 1975 إلى حوالى 23 حالة لكل 100,000 شخص فى عام 2011، وفقا لإحصاءات الحكومة، فسرطان الجلد يعد أكثر الأشكال شيوعا وأكثرها فتكا.
وكان الباحثون قد عكفوا على تحليل عينات لعاب أكثر من 79 شخصا مع وجود علامات دباغية بين نحو 213 شخصا إلا أنهم لا يعانون من عادة اكتساب اللون البرونزى.
وانطلاقا من أكثر من 300.000 تغير جينى، توصل الباحثون إلى أن جينا واحدا فقط – يعرف باسم "PTCHD2" هو المسئول بصورة مباشرة عن دفع البعض إلى إدمان عادة اكتساب اللون البرونزى، خاصة بالسلوك الإدمانى الخاص بهذه العادة المدمرة لصحة الإنسان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة