انتشرت ظاهرة التدخين بكثرة فى هذه الأيام بين الرجال والسيدات، ورغم اختلاف نوعية التدخين بين"الشيشة والسجائر"، إلا أن لكل نوع أشخاصا يفضلونه.
وفى هذا السياق يشير الدكتور أحمد هارون استشارى العلاج النفسى، إلى أن نسبة انتشار التدخين تعد 60 % بين الشباب، وهذا يوضح أن هناك اضطرابا نفسيا يهرب به الشباب إلى طريق التدخين.
ويقدم الاستشارى النفسى، العوامل النفسى التى تؤدى لتدخين الشباب، سواء كانوا ذكورا أم إناثا و منها:
1- يقوم العديد من الشباب بمنهج التقليد من قبل المحيطين بهم أو من خلال مشاهدة بعض المشاهد التى يظهر بها الأبطال بالسجائر، ويصاحبهم ظن أن التدخين يساعد فى تقليل الشعور بالتوتر.
2- حب الاستطلاع لدى الشباب يساعدهم فى الإخضاع للتجربة، وتكون بدايتها التدخين وفى بعض الأوقات تنتهى بالإدمان.
3- قد نجد أن هناك بعض الأسر التى يدخن بها الأم و الأب، وهذا يعد مؤشرا يدفع الأبناء إلى التدخين.
4- عدم شعور الشباب بأهميتهم فى المجتمع، و عدم توجههم للوسائل الجيدة لقضاء أوقات فراغهم مثل ممارسة الرياضة، والاهتمام بمساعدة الآخرين.
5- الاعتقاد الشائع بين الشباب بأن التدخين مرتبط بالرجولة وهذا اعتقاد خاطئ يقع فيه الشباب الذكور الذين يخوضون مغامرة التدخين حتى يصبح إدمانا.
كما يقدم هارون بعض النصائح التى تساعد فى تخفيف تلك الظاهرة و هى:
1- المراقبة على محتوى المضمون المقدم على شاشات التليفزيون، وتجنب إظهار المشاهد التى تحتوى على التدخين.
2- الابتعاد عن توفير وسائل التدخين داخل المنزل حتى لا يشعر الأبناء أن هذا شىء عادى.
3- يجب الاهتمام بتوفير النشاطات التى يجب على الشباب فعلها مثل المشاركة فى بعض النشاطات الاجتماعية الهامة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة