أبرزت السينما المصرية، ملامح الشخصية اليهودية فى عدد من الأعمال، بأنها تتسم بالبخل أو الخسة، وأحيانا امرأة عاشة فى سينما يوسف شاهين، ويأتى على رأس الأفلام «فاطمة وماريكا وراشيل» إخراج حلمى رفلة، للنجم استيفان روستى الذى جسد شخصية «كوهين» الرجل شديد البخل الذى يبيع أهله من أجل المال، وفيلم «حسن ومرقص وكوهين» إخراج فؤاد الجزايرلى وبطولة شكرى سرحان، وحسن فايق، محمد كمال المصرى.
وفى فيلم «إسكندرية ليه» عرض المخرج يوسف شاهين قصة حب فى الأربعينيات بين شاب مصرى وفتاة يهودية لم يحالفها النجاح، لقرار والدها بالهجرة من مصر، كما استعرض فيلم «هليوبوليس» للمخرج أحمد عبدالله، قصة عجوز يهودية تتحدث عن ذكرياتها الحلوة فى مصر.
كما تناول فيلم «ولاد العم» للمخرج شريف عرفة، شخصية اليهودى والإسرائيلى، الذى ركّز على إبراز ملامح الشر والمكر والعنف فى شخصيات عدة أهمّها شخصية البطل المصرى اليهودى الذى عمل كرجل مخابرات يصل به الأمر إلى التخلى عن زوجته.
ورصد المخرج أمير رمسيس فى فيلمه «عن يهود مصر» حياة الطائفة اليهودية قبل ثورة 1952 وبعدها، حيث ركز على الجانب السياسى فى القضية من خلال حوارات مع شخصيات متباينة فى العمل، كما أخرج فيلما آخر بعنوان «عن يهود مصر نهاية رحلة»، والذى تم عرضه العام الماضى، ورصد من خلاله قصة 12 امرأة يهودية مازلن يقمن فى مصر حتى الآن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة