وما أكثر الرؤوس التى تتطاير هنا وهناك على أيدى خوارج هذا العصر من المتأسلمين المأجورين !
فكانت نتيجة السماح لهذه الفيروسات القاتلة بالنمو وإتاحة الفرصة لها كى تتوحش وتستفحل، أن تفتك بجسد الأمة الإسلامية فتتركه مريضا ممزقا معرضا للمزيد من الدمار والانهيار وكان كل هذا الكم من الدماء وهذا العدد من الرؤوس المتطايرة !
داعش وما أدراك ما داعش (صناعة أمريكية صهيونية مية فى المية)، عودة إرهابية إجرامية للخلافة الإسلامية القادمة بحد السيف !
أما أنصار البيت الأبيض الذين يتمتعون ببعض الرحمة فى القتل وقص الرقاب !
فإنهم يقتلون ويطيرون الرقاب، ولكنهم يعاودون وضع كل رأس فوق جسدها معززة مكرمة، وهم من الحنان بحيث يصورون فيديو كليب مصحوب بأغنية مؤثرة من وجهة نظرهم الفنية، يبررون فيها فعلتهم الخسيسة ويهبونها لله ولنصرة الإسلام!!
وختام فعاليتهم الدنيئة قبل أيام قتل الجنود العشر بنفس أسلوب الخسة والنذالة، والفخر بإعلان مسئوليتهم عن ذلك، وفى انتظار الأغنية المؤثرة !!
أما بعض الجماعات المحلية الصنع أمثال ( كتائب حلوان، أنصار الشريعة، أحباء رابعة -- إلخ ) فهذه الشراذم الصغيرة لا يتم تمويلها بالأسلحة الثقيلة والأموال الطائلة، ولكنها تعتمد على بعض المجهودات والتمويلات الإخوانية الداخلية، يعنى شوية قنابل بدائية الصنع، على شوية أسلحة بيضاء، على بضعة تفحيرات خسيسة، وحرائق خائبة تتناسب وحقيقة أحجامهم !
أما الراعية الكبرى والعقل المدبر للعمليات هنا وهناك، ومؤسسة جماعات الإرهاب، فقد أصابها من الخجل ما أصابها دون أن تبدو على قسمات وجهها أية حُمرة له، وفى خطتها ماضية !
ولكن "يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين"، ولا بد من أن ينقلب السحر على الساحر فى نهاية الأمر، فلن تسلم بلادكم من شر ما تدبرون، ولن تأمن دياركم من غدر من لا ولاء لهم ولا عهد.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة