"الجدعنة" مصطلح شعبى يدل على أن الشخص خدوم، فهو يساعد الآخرين دون انتظار أى مقابل، ويوضح الدكتور أحمد هارون استشارى العلاج النفسى، أبعاده وملامحه النفسية فى طبيعة وكيفية المساندة النفسية والدعم المعنوى الذى يمكن أن يُقدم للآخرين من خلالك، فتكون وسيلة للتخفيف عنهم والارتقاء بهم.
فكثير منا يغفل أهمية أن يسعى لأن يخدم الآخرين من قلبه وبكامل طاقته، إما لكونهم لا يقدرون ذلك أو لأنهم لا يستحقون ذلك من وجهة نظره، وأوضح "هارون" فى حديثه عن "الجدعنة" أنه مفهوم نفسى عميق، وهو يتعلق بمساعدة ومساندة الآخرين نفسياً ومعنويا قبل أن تكون المساعدة والمساندة مادية، ففى ذلك بالغ الأثر أن تكون ذا تأثير طيب بين من حولك.
ولعل ذلك ما يحدد سلامتك النفسية ويقرها، فإذا ما كنت تسعى لمساعدة ومساندة الآخرين، وإذا كنت تحرص حقاً على حسن التواصل معهم والتعامل الصحيح السليم معهم، فأنت على قدر من السلامة النفسية.
ويحدد "هارون" بعض الصفات النفسية الاجتماعية لمفهوم "الجدعنة" والتى من الممكن تحدد مستوى سلامتك النفسية عليها، وهى كالآتى:
- تقابل الناس بوجه بشوش وابتسامة صادقة.
- إلقاء السلام بين الناس ورد التحية عليهم بأفضل منها.
- أن تستمع لشكوى أحدهم بإنصات وتقدم له حلاً.
- أن تنصت لحديث أحدهم وتقدم له دعماً.
- أن تدعم المحتاج منهم ولو بكلمة تشجيع.
- أن تساند المهموم منهم معنوياً أو مادياً.
- أن تحاول التخفيف المعنوى أو المادى عن أحدهم.
- أن تكتم سر من أفاض بحديث إليك.
- أن تسارع بالمساندة لمن يطلبك منهم.
- أن يذكر الناس الخير عندك فيجدونك أخيّر.
اليوم السابع يستقبل أسئلتكم واستفساراتكم الطبية على البريد الإلكترونى health@youm7.com
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة