الصحف البريطانية:كاميرون يقدم أكبر تلميح إلى رغبته فى مد قتال داعش إلى سوريا..متظاهرو هونج كونج يعتذرون للشرطة عن تخريب سيارة.."الأرملة البيضاء"تتولى مهمة تدريب انتحاريات تنظيم الدولة الإسلامية بسوريا
الإثنين، 29 سبتمبر 2014 02:27 م
ديفيد كاميرون رئيس الحكومة البريطانية
إعداد ريم عبد الحميد ـ إنجى مجدى
كاميرون يقدم أكبر تلميح إلى رغبته فى مد قتال داعش إلى سوريا
قالت صحيفة الجارديان البريطانية، إن رئيس الحكومة البريطانية ديفيد كاميرون قدم أكبر تلميح حتى الآن إلى رغبته فى مد القتال ضد داعش إلى سوريا، وأن غياب التأييد السياسى فى البرلمان لهذه الخطوة هو ما يعوق الحكومة.
وقال كاميرون إنه متعاطف مع ما قاله الرئيس السابق هيئة أركان الدفاع البريطانى السير ديفيد ريتشاردز، بأن داعش يجب هزيمته فى سوريا وأيضا فى العراق.
وقال كاميرون إنه متعاطف كثيرا مع تلك الروية وهو ما جعله يقول إنه يؤيد ما فعله الأمريكيون وخمس دول عربية فى سوريا. وتابع قائلا "لدينا استراتيجية بخصوص سوريا تتعلق ببناء الجيش السورى الحر والائتلاف الوطنى السورى لتحقيق الانتقال السياسى فى البلاد، إلا أنه يريد أن ينقل المقترحات إلى مجلس العموم حتى يستطيع أن يحقق التوافق فى الآراء معه لضمان أن تلعب بريطانيا دورها فى هذا العمل المنسق بين الطرفين".
وأشار كاميرون إلى أنه يتفق مع ضرورة وجود قوات برية إلا أنه أصر على ضرورة ألا تكون بريطانية. "وقال: "لا نحاول هزيمة داعش من الجو فقط، ونؤمن بالحاجة إلى قوات على الأرض لكن ينبغى أن تكون قوات عراقية وكردية.. ونحن جزء من تحالف دولى كبير لتدمير داعش، لكن لا يمكن أن يحدث هذا ما لم تقم الدول التى نما فيها داعش بدورها فى تدميره".
متظاهرو هونج كونج يعتذرون للشرطة عن تخريب سيارة
سلطت الصحيفة الضوء على المظاهرات العارمة التى شهدتها "هونج كونج" للمطالبة بالديمقراطية، وقالت إن المتظاهرين، قاموا بأعمال تنظيف الفوضى بعد ليلة من المعارك مع الشرطة التى استخدمت الغاز المسل للدموع ورذاذ الفلفل فى حملة أدينت حول العالم.
وأشارت الصحفية فى تقرير تحت عنوان "هل هؤلاء المتظاهرين الأكثر تأدبا فى العالم" قائلة، إن الآلاف يحتلون منطقة رئيسية فى المدينة فى معارضة مستمرة لرفض الحكومة الصينية السماح لهم باختيار مرشحيهم للانتخابات فى عام 2017، وسماحها فقط للسياسيين الذين تدعهم بكين بالترشح.
ومع استمرار الاحتجاج، تتابع الصحيفة، شوهد الناس وهم يوزعون الطعام والمياه وينظفون أنفسهم فى المدينة التى تشتهر بالنظام.
وفى موقع الاحتجاج الرئيسى أمام مقر الحكومة بالمدينة، قام الطلاب بفرز الزجاجات البلاستيكية لإعادة تدويرها وهم يرتدون نظارات لحماية العين للوقاية من رذاذ الفلفل.
وشوهدت أيضا رسالة مهذبة على سيارة شرطة تعرضت للتخريب، تعتذر عن الضرر الذى لحق بها وكتب عليه "عذرا، لا أعرف من فعل هذا لكننا لسنا فوضويين، بل نريد الديمقراطية".
وكتب أحد المؤيدين للمظاهرات على تويتر يقول: "هونج كونج مدينة لا يحطم المتظاهرون فيها المحلات، بل يقومون بأعمال تنظيم الفوضى رغم تعرضهم للغاز المسيل للدموع والدفع من قبل الشرطة".
ووصفت حركة التظاهر فى هونج كونج بثورة المظلة نظرا لانتشار استخدام المظلات ضد الغاز المسيل للدموع ورذاذ الفلفل، والذى أثار احتجاجات تضمانية حول العالم.
إنترناشونال بيزنس تايمز:"الأرملة البيضاء" تتولى مهمة تدريب انتحاريات داعش فى سوريا
ذكر موقع إنترناشونال بيزنس تايمز، البريطانى، أن سامانتا لوثويت، المعروفة بـ "الأرملة البيضاء"، مسئولة عن تدريب الانتحاريات فى صفوف تنظيم "الدولة الإسلامية" فى سوريا.
والسيدة البريطانية، البالغة من العمر 30 عاما، هى واحدة من أكثر النساء المطلوبين فى العالم، ويعتقد أنها أنضمت إلى تنظيم الدولة الإسلامية فى وقت مبكر من هذا العام لمساعدة التنظيم بشأن كيفية استغلال وسائل الإعلام فى الدعاية له.
وتعتقد مصادر مخابراتية أن لوثويت واحدة من أكثر النساء نفوذا فى الشبكة الإرهابية، وتعرف بأنها امرأة "خاصة" أو "مهمة". ومن المفهوم أنها مسئولة عن تدريب وتعليم البريطانيين وغيرهم من الغربيين، المنضمين لداعش.
ووفقا لمصدر تحدث لصحيفة ديلى ستار فإن هناك إشارات استخباراتية على أن السيدة البريطانية تتولى منصبا رفيعا فى الدولة الإسلامية. ويعتقد أيضا أن لوثويت ساعدت فى إنتاج أشرطة الفيديو الخاصة بذبح الصحفيين الأمريكيين جيمس فولى وستيفن سوتلوف وعامل الإغاثة البريطانى ديفيد هاينز.
وحسب المصدر فإن أقوى سلاح لدى الأرملة البيضاء، هو قدرتها على استخدام الدعايا، فإنها قادرة على تنسيق الفيديوهات بشكل جيد. والبريطانية لوثويت التى اعتنقت الإسلام هى أرملة جيرمى ليندساى، المفجر الانتحارى الذى نفذ اعتداء 7 يوليو 2005 فى لندن.
ومن المعروف أن لوثويت على صلة قوية بتنظيم "الشباب" الصومالى، التابع لنتنظيم القاعدة. وقد أمضت أكثر من عامين هاربة من السلطات فى بريطانيا والولايات المتحدة وكينيا، لدورها فى التخطيط لهجمات عبر كينيا عام 2011.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كاميرون يقدم أكبر تلميح إلى رغبته فى مد قتال داعش إلى سوريا
قالت صحيفة الجارديان البريطانية، إن رئيس الحكومة البريطانية ديفيد كاميرون قدم أكبر تلميح حتى الآن إلى رغبته فى مد القتال ضد داعش إلى سوريا، وأن غياب التأييد السياسى فى البرلمان لهذه الخطوة هو ما يعوق الحكومة.
وقال كاميرون إنه متعاطف مع ما قاله الرئيس السابق هيئة أركان الدفاع البريطانى السير ديفيد ريتشاردز، بأن داعش يجب هزيمته فى سوريا وأيضا فى العراق.
وقال كاميرون إنه متعاطف كثيرا مع تلك الروية وهو ما جعله يقول إنه يؤيد ما فعله الأمريكيون وخمس دول عربية فى سوريا. وتابع قائلا "لدينا استراتيجية بخصوص سوريا تتعلق ببناء الجيش السورى الحر والائتلاف الوطنى السورى لتحقيق الانتقال السياسى فى البلاد، إلا أنه يريد أن ينقل المقترحات إلى مجلس العموم حتى يستطيع أن يحقق التوافق فى الآراء معه لضمان أن تلعب بريطانيا دورها فى هذا العمل المنسق بين الطرفين".
وأشار كاميرون إلى أنه يتفق مع ضرورة وجود قوات برية إلا أنه أصر على ضرورة ألا تكون بريطانية. "وقال: "لا نحاول هزيمة داعش من الجو فقط، ونؤمن بالحاجة إلى قوات على الأرض لكن ينبغى أن تكون قوات عراقية وكردية.. ونحن جزء من تحالف دولى كبير لتدمير داعش، لكن لا يمكن أن يحدث هذا ما لم تقم الدول التى نما فيها داعش بدورها فى تدميره".
متظاهرو هونج كونج يعتذرون للشرطة عن تخريب سيارة
سلطت الصحيفة الضوء على المظاهرات العارمة التى شهدتها "هونج كونج" للمطالبة بالديمقراطية، وقالت إن المتظاهرين، قاموا بأعمال تنظيف الفوضى بعد ليلة من المعارك مع الشرطة التى استخدمت الغاز المسل للدموع ورذاذ الفلفل فى حملة أدينت حول العالم.
وأشارت الصحفية فى تقرير تحت عنوان "هل هؤلاء المتظاهرين الأكثر تأدبا فى العالم" قائلة، إن الآلاف يحتلون منطقة رئيسية فى المدينة فى معارضة مستمرة لرفض الحكومة الصينية السماح لهم باختيار مرشحيهم للانتخابات فى عام 2017، وسماحها فقط للسياسيين الذين تدعهم بكين بالترشح.
ومع استمرار الاحتجاج، تتابع الصحيفة، شوهد الناس وهم يوزعون الطعام والمياه وينظفون أنفسهم فى المدينة التى تشتهر بالنظام.
وفى موقع الاحتجاج الرئيسى أمام مقر الحكومة بالمدينة، قام الطلاب بفرز الزجاجات البلاستيكية لإعادة تدويرها وهم يرتدون نظارات لحماية العين للوقاية من رذاذ الفلفل.
وشوهدت أيضا رسالة مهذبة على سيارة شرطة تعرضت للتخريب، تعتذر عن الضرر الذى لحق بها وكتب عليه "عذرا، لا أعرف من فعل هذا لكننا لسنا فوضويين، بل نريد الديمقراطية".
وكتب أحد المؤيدين للمظاهرات على تويتر يقول: "هونج كونج مدينة لا يحطم المتظاهرون فيها المحلات، بل يقومون بأعمال تنظيم الفوضى رغم تعرضهم للغاز المسيل للدموع والدفع من قبل الشرطة".
ووصفت حركة التظاهر فى هونج كونج بثورة المظلة نظرا لانتشار استخدام المظلات ضد الغاز المسيل للدموع ورذاذ الفلفل، والذى أثار احتجاجات تضمانية حول العالم.
إنترناشونال بيزنس تايمز:"الأرملة البيضاء" تتولى مهمة تدريب انتحاريات داعش فى سوريا
ذكر موقع إنترناشونال بيزنس تايمز، البريطانى، أن سامانتا لوثويت، المعروفة بـ "الأرملة البيضاء"، مسئولة عن تدريب الانتحاريات فى صفوف تنظيم "الدولة الإسلامية" فى سوريا.
والسيدة البريطانية، البالغة من العمر 30 عاما، هى واحدة من أكثر النساء المطلوبين فى العالم، ويعتقد أنها أنضمت إلى تنظيم الدولة الإسلامية فى وقت مبكر من هذا العام لمساعدة التنظيم بشأن كيفية استغلال وسائل الإعلام فى الدعاية له.
وتعتقد مصادر مخابراتية أن لوثويت واحدة من أكثر النساء نفوذا فى الشبكة الإرهابية، وتعرف بأنها امرأة "خاصة" أو "مهمة". ومن المفهوم أنها مسئولة عن تدريب وتعليم البريطانيين وغيرهم من الغربيين، المنضمين لداعش.
ووفقا لمصدر تحدث لصحيفة ديلى ستار فإن هناك إشارات استخباراتية على أن السيدة البريطانية تتولى منصبا رفيعا فى الدولة الإسلامية. ويعتقد أيضا أن لوثويت ساعدت فى إنتاج أشرطة الفيديو الخاصة بذبح الصحفيين الأمريكيين جيمس فولى وستيفن سوتلوف وعامل الإغاثة البريطانى ديفيد هاينز.
وحسب المصدر فإن أقوى سلاح لدى الأرملة البيضاء، هو قدرتها على استخدام الدعايا، فإنها قادرة على تنسيق الفيديوهات بشكل جيد. والبريطانية لوثويت التى اعتنقت الإسلام هى أرملة جيرمى ليندساى، المفجر الانتحارى الذى نفذ اعتداء 7 يوليو 2005 فى لندن.
ومن المعروف أن لوثويت على صلة قوية بتنظيم "الشباب" الصومالى، التابع لنتنظيم القاعدة. وقد أمضت أكثر من عامين هاربة من السلطات فى بريطانيا والولايات المتحدة وكينيا، لدورها فى التخطيط لهجمات عبر كينيا عام 2011.
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة