شيطان وملاك هما أهم الأدوات التى اعتمد عليها فريق الحملة لتوصيل فكرتهم للجمهور لإقناعهم بضرورة الابتعاد عن "الشتيمة" من أجل القضاء على هذه الظاهرة السلبية.
"أحمد عبد الفتاح" مؤسس الحملة قال لـ"اليوم السابع": "جميعنا يعرف المعنى الدراج لكلمة هسهس والتى تشير إلى الاضطراب العقلى، إلا أنها فى حملتنا فهى تعنى "Humans Stubborn Hopeless Survivors" أو " الأشخاص المثابرين هم الناجون من اليأس"، مشيرا إلى أن هدفهم هو مساعدة أفراد المجتمع على التخلص من العديد من الظواهر السلبية المنتشرة بداخلهم وهو أهم أهداف التنمية المجتمعية، مضيفا إلى أنهم يقومون حاليا بالإعداد إلى برنامج اجتماعى سيتم اذاعته عبر الإنترنت من خلال اليوتيوب مع بداية شهر أكتوبر من العام الجارى.
فيما قال "أحمد هشام" مدير العلاقات العامة للحملة "تقوم فكرتنا على تغيير أنفسنا بأنفسنا، فالتغير لابد أن يبدأ من داخل الفرد وليس من خارجه، وهذه الفعالية تعتبر الثانية لنا بعد فعالية ابتسم التى قمنا بتنظيمها فى الزمالك منذ أيام، مشير إلى أنهم كانوا يهدفون من خلال حملة "تحدى الشتيمة" إلى جعل الإنسان يتحدى نفسه فى عدم التلفظ بأى ألفاظ تحمل "شتيمة" لمدة يومين فقط، ومن سيلتزم سيحكى تجربته وسيتم نشر حكايته عبر الصفحة الرسمية للحملة على الفيس بوك.
يقتربون من أحد المارة يعرضون عليه التحدى، الشيطان يحاول إقناعه بعدم التخلى عن الشتيمة وما هى الأضرار التى ستقع عليه إذا ما تخلى عنها، فيما يحاول الملاك تحبيبه فى التخلى عنها ويوضح له العديد من المميزات وراء التخلى عنها، لينتهى الأمر ببيانات الشخص وانتظار يومين ليحكى تجاحه أو فشله فى هذا التحدى.
الملاك والشيطان بحملة اتحدى نفسك ومتشتمش
أحد أعضاء الحملة وهى ترفع واحدة من لافتات التوعية
المشاركات من الجمهور فى التحدى
الملاك يقنع المارة بالتخلى عن الشتيمة
الشيطان يحفز الناس على الشتيمة
أعضاء الحمة وهم يقنعون أحد المارة
إحدى المشاركات مع الشيطان
المشاركات قبلن التحدى
أحمد عبدالفتاح وعمرو سعودى
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة