تحل اليوم السبت، الذكرى السنوية الثانية لرحيل المبدع إسماعيل عبد الحافظ، الملقب بـ«عمدة الدراما»، ومخرج الشعب الذى استطاع من خلال أعماله رسم صورة درامية حقيقية لمصر المحروسة، حواريها وشوارعها ومقاهيها، حيث رحل المخرج الكبير عن عالمنا فى 13 سبتمبر 2012، عندما كان يعالج بأحد المستشفيات الفرنسية، وتم دفن جثمانه بمسقط رأسه فى كفر الشيخ.
مشوار المبدع الراحل طويل كان بمثابة الرحلة مع الحياة، أبحر من خلاله فى الواقع المجتمعى للحارة الشعبية بكل تفاصيلها من رومانسية وشجن وحزن وبكاء وفراق وشهامة ووطنية، وظهر هذا فى أعماله الخالدة، ومنها "ليالى الحلمية"، "الشهد والدموع"، "خالتى صفية والدير"، "الوسية"، "سامحونى ماكنش قصدى"، "العائلة"، "شارع المواردى"، "جمهورية زفتى"، "حدائق الشيطان"، و"البر الغربى".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة