هل فكرت أن العقاب قد يؤثر على طفلك ويجعله نافرا من المدرسة؟، وما هو حال طفلك إن تعرض للعقاب بصورة تؤذيه كالضرب على القدمين أو على اليدين؟، كل ذلك كفيل أن يحول مشاعر طفلك لمشاعر عدائية تنفره من المدرسة، هذا ما يوضحه الدكتور أحمد عويس استشارى الطب النفسى قائلا، إن استخدام المدرسين للضرب يدفع الطفل لاستخدام الحيل المختلفة للهروب من المدرسة كادعاء المرض أو البكاء من أجل الجلوس بجوار الأم، وقد يتطور الأمر للهرب من المدرسة.
وينصح باستخدام استراتيجية للتعامل مع الطفل تعتمد على فهم طبيعته تلك الطبيعة القائمة على الفهم والإدراك، ورفض صور العنف المختلفة، فعندما يهين المدرس الطفل ينكسر لديه الاحترام، وبالتالى يلجأ لرفض الاستماع لكلمات النصح التى يوجهها له.
ويضيف تلعب الأم دورا فعالا فى تحقيق الاستقرار للطفل خلال فترة الدراسة، بمتابعته دراسيا وعدم تعنيفها له أيضا من أجل المدرسة، حتى لا يكون هناك ارتباط شرطى بين العنف والمدرسة، مما يجعله يرفض المدرسة، لذا على المدرسة والأم أن تسعيا لتحبيب الطفل بالدراسة، وذلك من خلال عدة خطوات وهى:
1- تشجيعه على أى شىء جميل يقوم به.
2- إعطاؤه نوعا من التحفيز بتحضير هدية له.
3- متابعته وقيام الأم بالتواصل مع المدرسة للوقوف على أهم مشاكله.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة