قال دفاع متهمى أحداث مذبحة كرداسة، إن الملازم أول أحمد دياب شاهد الإثبات لقن الشهادة من طيور الظلام فى الخارج، وكلامه دليل على أنه ليس معاصرا للأحداث.
جاء ذلك أثناء مرافعة الدفاع أمام محكمة جنايات الجيزة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة برئاسة المستشار محمد ناجى شحاتة نظر قضية "مذبحة كرداسة" المتهم بها 188 متهمًا عقب فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة.
وأضاف الدفاع أن الشاهد كلامه مصاغ بحرفية خاصة فى قوله عند كل سؤال "أنه يحيل ذلك لتحقيقات النيابة"، كما اعترض الدفاع على فتح باب القاعة ووجود شهود آخرين يسمعون للشاهد وهذا يعد تلقين لجميع الشهود.
وأوضح الدفاع أن جميع المتهمين ضحية للشرطة ويعلن اعتذاره للنيابة لكنها قال لم تحقق فى القضية.
وسأل الدفاع الشاهد، إذا كان قد عاصر الأحداث فمن قام بعمليات القتل المباشر للضباط والجنود وإطلاق الأعيرة النارية هل هم ملثمون أم أصحاب اللحى؟.
فرد الشاهد أن المقتحمين للقسم كان فيهم ملثمون وأصحاب لحى لكنه لم يستطع تحديد أيا منهم قتل زملاءه لأنه أغشى عليه فى ذلك الوقت.
وطلب الدفاع من المحكمة أن تسمح للشاهد بمناظر المتهمين للتعرف عليهم، لكنه رفض المناظرة مبرراً، ذلك أن جميع المتهمين يرتدون زيا أبيض واحد ولا يستطيع التعرف عليهم.
كانت النيابة وجهت للمتهمين تهمة الاشتراك فى "مذبحة اقتحام مركز شرطة كرداسة" التى وقعت فى أغسطس الماضى، وراح ضحيتها 11 ضابطًا من قوة القسم، والتمثيل بجثثهم، بجانب شخصين آخرين من الأهالى تصادف وجودهما بالمكان، والشروع فى قتل 10 أفراد آخرين من قوة مركز شرطة، وإتلاف مبنى القسم، وحرق عدد من سيارات ومدرعات الشرطة، وحيازة الأسلحة النارية الثقيلة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة