رئيس قطاع المتاحف: نقص التمويل السبب فى تأخر إعادة تأهيل متحف ملوى

الأحد، 03 أغسطس 2014 04:03 م
رئيس قطاع المتاحف: نقص التمويل السبب فى تأخر إعادة تأهيل متحف ملوى متحف ملوى
(أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشف رئيس قطاع المتاحف بوزارة الآثار، أحمد شرف، أن نقص التمويل هو السبب الرئيسى لعدم البدء حتى الآن فى إعادة تأهيل متحف ملوى بالمنيا، والذى تعرضت محتوياته للسرقة والتدمير خلال أحداث العنف التى أعقبت فض اعتصامى رابعة والنهضة أغسطس الماضى من قبل بعض الجماعات المتطرفة.

وقال شرف - فى تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط، اليوم الأحد، إنه "على الرغم من إبرام الوزارة بروتوكولا للتعاون مع إيطاليا يقضى بموجبه دفع الجانب الإيطالى نصف مليون دولار من "مبادلة الديون" لصالح فتارين العرض الخاصة بمتحف ملوى بما يتناسب مع أحدث سبل العرض المتحفى وتأمين المعروضات، ومذكرة تفاهم مع محافظة المنيا لدعم مشروع الترميم وإعادة هيكلة المتحف بـ 3 ملايين جنيه، إلا أنه لم يتم الحصول على تلك الأموال للبدء فى عمليات إعادة تأهيل المتحف وفتحه للزيارة أمام الجمهور مرة أخرى".

وأضاف أن "الحالة الإنشائية للمتحف سليمة، ولكنه يحتاج إلى إعادة تأهيل للموقع، والديكور الداخلى للمتحف، إلى جانب فاترين العرض"، مؤكدا أن تلك التجهيزات لن تستغرق سوى 6 أشهر.

وأشار شرف إلى أن وزارة الآثار بالتعاون مع وزارة الداخلية نجحت فى استعادة أكثر من ألف قطعة أثرية من محتويات المتحف وأهمها تمثال ابنة إخناتون المعروض حاليا بمعرض الآثار المستردة بالمتحف المصرى بالتحرير، ولم يتبق إلا 150 قطعة ما بين قطع مفقودة "عملات ذهبية وقطع فخار" أو محطمة تماما، مؤكدا أن فريق المرممين المصرى يقوم بأعمال الترميم اللازمة للقطع الأثرية.
وأوضح أنه يتم تكثيف الجهود لاستعادة باقى القطع المفقودة والاتصال الدائم بمختلف الجهات المعنية خارجيا لتحديث بيانات القوائم المنشورة على مواقع منظمة اليونسكو والأيكوم والإنتربول الدولى.

ومتحف ملوى بالمنيا تم إنشاؤه فى 23 يونيو 1962 بالمنيا فى عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، ويشتمل على الآثار التى تمثل العصور المختلفة ويعتبر مرآة صادقة تعكس صورة ما كانت عليه منطقة ملوى إحدى المناطق الأثرية المهمة فى مصر فى العصرين اليونانى والرومانى.

وفى 14 أغسطس 2013 وعقب فض اعتصامى رابعة والنهضة تعرض متحف ملوى للسرقة والنهب وتم كسر بوابته الداخلية وتخريب محتوياته وسرقة بعضها، بالإضافة إلى سرقة محتويات المكاتب الإدارية بالمتحف وإتلاف كاميرات المراقبة، وذلك بعد الاعتداء على أفراد الحراسة المكلفة بتأمين المتحف والذى نتج عنها وفاة أحد العاملين الإداريين به.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة