عاطف سنارة يكتب: رحم الله أمى

الجمعة، 29 أغسطس 2014 04:04 م
عاطف سنارة يكتب: رحم الله أمى أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عسير ومرير على قلمى أن يخط هذه الكلمات.. يذوب الحبر ألمًا.. ويعتصر القلب الحزن على فراقك يا أمى.. وما جعلنى أكتب الا إصرارى على ألا أبخل بأى شىء تجاه أمى.. حتى بهوايتى الوحيدة "الكتابة".

كنت الصغير بين إخوتى ولم يمر أمامى شباب أمى كانت أمى فى الأربعينيات، وهو سن صعب للحمل، ورغم الصعوبة وما تلاها من ضعف إلا أن سنواتى وأنا طفل ما زلت أتذكرها وأتذكر كل جمالها .. ورغم تقدم السن بأمى وأنا صبى إلا أنى ما زلت أعى حنانها وعطفها وخوفها على.. حتى وأنا شاب لا زال دعاؤها ينير خطواتى.. وينير ظلمات تحيط بى.

الأم شىء نادر.. لا نشعر بعظمه إلا عند فقده.. قد تخسر أشياء كثيرة فى حياتك.. إلا أن الخسران الكبير والعظيم أن تخسر أمك.. وليس أمامك إلا الصبر وأن تثق فى رحمة الله الواسعة.. كل أمهاتنا الجنة تحت أقدامهن.. وليس لمن بذل طول حياته كل هذا إلا الجنة.. ثقتنا فى غفران الله ورحمته كبيرة أن يلف كل من خسر أمه مغفرة الله.. وعزاؤنا أن نلتقى بأمهاتنا فى الجنة.. وأن يكون سابق الدعاء منهن هو المنجى لنا.

اللهم اغفر لأمى وارحمها, وعافها واعفُ عنها, وأكرم نزلها ووسع مدخله، واغسلها بالماء والثلج والبرد ونقها من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس, اللهم جازها بالحسنات إحسانا وبالسيئات عفوا وغفرانا فزد فى حسناتها وأن كانت مسيئة فتجاوز عن سيئاتها.

اللهم افتح أبواب السماء لروحها وأبواب رحمتك وأبواب جنتك أجمعين برحمتك يا أرحم الراحمين.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة