رواية "البارمان" لأشرف العشماوى تتحول لمسلسل درامى

الأحد، 24 أغسطس 2014 08:25 م
رواية "البارمان" لأشرف العشماوى تتحول لمسلسل درامى الروائى أشرف العشماوى يبيع حقوق روايته لتحويلها لمسلسل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بعد حصولها على توقيع الروائى محمد المنسى قنديل على بيع حقوق الملكية الفكرية لروايته الشهيرة "أنا عشقت"، والتى ستعرض قريبا، نجحت شركة كان للإنتاج الفنى والتوزيع فى الحصول على موافقة الروائى أشرف العشماوى على بيع حقوق تحويل الرواية الأشهر، والتى صدرت بعنوان "البارمان" إلى مسلسل درامى لعرضه منتصف العام القادم على القنوات الفضائية، وكان العشماوى قد تلقى عدة عروض لتحويل الرواية لعمل فنى، إلا أنه رفض بعضها خوفا من تشويه الرواية، حتى نجحت المنتجة دينا كريم، رئيس مجلس الإدارة، فى شراء حقوق الرواية التى تصدر طبعتها الثامنة خلال أيام عن الدار المصرية اللبنانية الناشرة لأعمال العشماوى.

لفتت رواية "البارمان" الأنظار بشدة لوجود قارئ ينتظر أعمال أشرف العشماوى كل عام، ثم عندما حصلت على جائزة أفضل رواية عربية عن العام الحالى، وظلت بعدها تتصدر قوائم الأكثر مبيعا منذ صدورها فى يناير الماضى، وأشاد بها الكاتب الكبير علاء الأسوانى، واصفا إياها بعبارة: "تقرأ وكأنك ترى"، كما أشاد بها الناقد الدكتور صلاح فضل فى مقال طويل بجريدة المصرى اليوم، مؤكدا أن العشماوى لديه قدرة بارعة على السرد والحكى بأسلوب سلس يجذب القارئ بأسلوبه الجديد فى الكتابة، واصفا إياه بأنه حفر اسمه فى الحياة الثقافية بثقة، وأصبح له قارئ ينتظر أعماله بشغف خلال فترة قصيرة لا تتجاوز أربع سنوات، وأشاد نقاد آخرون وصحفيون براوية "البارمان"، مؤكدين على أن العشماوى يستخدم أسلوب ديستوفيسكى فى الكتابة، معتمدًا على لغته السلسة السهلة من خلال انتهاج طريقة الرواى العليم، فلا يجد القارئ أية صعوبة فى قراءة رواياته، فضلا عن أنها تحمل قدرًا هائلًا من التشويق، فلا تجلب الملل، وأضاف أن العشماوى يخطو خطوات واسعة فى مشروع أدبى محدد الملامح، يحمل من خلاله هموم مجتمعه، ويقدمها للقارئ بلغة جميلة وسرد قوى، دون افتعال أو تطويل، مما يؤكد براعته فى قطع مشاهد الرواية من خلال عينه السينمائية.

يدور زمن الرواية عام 2005 داخل حانة فى حى الزمالك، وأبطال كثيرون يترددون عليها ويعيشون حولها بنفس المنطقة، لكن البطل الحقيقى فى تلك الرواية هو علاقات الشخصيات ببعضها البعض، وهم يخلعون أقنعتهم بعد الخروج من الحانة، وكأنهم كانوا فى حفلة تنكرية.

جدير بالذكر أن شركة كان للإنتاج الفنى سبق وأنتجت أعمالا فنية عديدة، أبرزها "طرف تالت وعلى كف عفريت وتحت الأرض"، وأخيرا رواية "أنا عشقت" للروائى محمد المنسى قنديل.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة