أول مرة أشوف لاعب يفاضل بين الأندية ويكون من بين عناصر المفاضلة «جنسية أجنبية»، هذا حدث مع أحمد فتحى بحسب رواية صحيفة عكاظ السعودية التى أفادت فى تقرير مثير أن فتحى فضل عرض «أم صلال» القطرى، وهو ناد مغمور عربيا وقاريا على الأهلى المصرى رغم سمعته الدولية واتحاد جدة الشهير عربيا وآسيويا رغم توقيعه له.
أما لماذا فضل فتحى «أم صلال» على الأهلى العالمى واتحاد جدة الشهير، فالحكاية فيها «إن» وأخواتها وإخوانها، أما الـ«إن» فهو عرض العشرين مليون جنيه، وأما الأخوات والإخوان ففى مقدمتهم أبوتريكة الإخوانجى الذى يقوم بدور مريب فى اجتذاب لاعبى مصر إلى قطر منذ أن اجتذبته الجماعة وحتى اختارته الدوحة ليكون ضمن معلقيها فى كأس العالم نظير مبالغ طائلة!
أبوتريكة لعب على وتر «تدين» فتحى وأقنعه - بحسب تقارير إعلامية - أن حملات التشويه ستطاله، وأن مستقبله غير مضمون فى مصر أو أى بلد عربى آخر باستثناء قطر، وبعد فشله فى الاحتراف بالدورى الإنجليزى أقنع تريكة فتحى بأن ينضم للدورى القطرى، فى هذه الأثناء كان فتحى على وشك التجديد لنادى القرن فى مصر على أساس أن 16.5 مليون جنيه ليست بعيدة عن عشرين مليون جنيه، أو مليونى دولار، وعندما زاد اتحاد جدة للعرض قليلا استطاع «البلوى» الحصول على توقيع فتحى، واحتفظ به للوقت المناسب، لكن فتحى المتردد والخائف وقع فى شباك رجل الدوحة الأول فى الوسط الرياضى أبوتريكة.
تريكة أقنع فتحى أن اغتياله معنويا قد بات محتملا، وأن الملاذ الوحيد فى قطر، كيف والأهلى يطارده ومحبة الجمهور تحيط به، هذه قدرات «القديس»، وفعلا استمع فتحى لكلام تريكة ووقع لـ«أم صلال» المغمور، رغم سابق توقيعه لـ«اتحاد جدة»، مقابل ماذا؟ مقابل نفس العرض تقريبا الذى عرضه الأهلى والاتحاد مع فارق الجنسية!
ما تبرير تريكة أو فتحى للحصول على جنسية قطرية؟ أن الجنسية قد تنفع أمام حملات التشويه؟ كأن اللاعبين مهددان بالاعتقال أو كأنهما متورطان فى عمليات إرهابية، لكن إذا كان الغرض مرضا، وإذا كانت النوايا سيئة والمطلوب هو إحداث الفتن على جميع الأصعدة فى مصر، فلا مانع من تطويق الجوكر بالجنسية القطرية، وكأن الدولة الصغيرة انتزعت السد العالى ونقلته إلى صحرائها الجرداء!!
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة